صنعاء 17 يونيو 2020 (شينخوا) تصاعدت حدة المعارك اليوم (الأربعاء) عقب محاولة جماعة الحوثي التوغل شمالي محافظة مأرب النفطية والواقعة على بعد (170 كلم) شرق صنعاء. وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء (شينخوا) إن جماعة الحوثي حاولت اليوم التوغل والتقدم باتجاه معسكر "ماس" الإستراتيجي الواقع في مديرية الجدعان شمال محافظة مأرب. ومعسكر "ماس" هو أحد أكبر المعسكرات شمالي محافظة مأرب، ويمثل مؤخرة عسكرية وقاعدة إمداد اساسية للقوات الحكومية التي تخوض معارك ضد الحوثيين في الاطراف الشمالية والشمالية الغربية من مأرب. وأكد أن القوات الحكومية أحبطت تقدم الحوثيين وشنت هجوما معاكسا تمكنت خلاله من استعادة منطقة "الجفرة" الواقعة على بعد نحو (20 كلم) غربي المعسكر. وأوضح المصدر أن مسلحي الحوثي كانوا قد شنوا، يوم الإثنين الماضي، هجوما كبيرا على منطقة "الجفرة" وسيطروا عليها، وانهم حاولوا اليوم التقدم باتجاه المعسكر، الا أن القوات الحكومية صدت المحاولة واستعادت المنطقة. وفي السياق ذاته، أكد مصدر طبي في مستشفى الهيئة الحكومي في مأرب، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن ثلاثة عسكريين من القوات الحكومية قتلوا على الأقل وأصيب نحو 30 آخرون اثر المعارك الدائرة في الأطراف الشمالية من محافظة مأرب. وقالت جماعة الحوثي أمس الثلاثاء إن طيران التحالف شن 15 غارة جوية على خط الجفرة ومفرق الجوف وصلب بمديرية مجزر في محافظة مأرب. وتحدثت قيادات تابعة للجماعة على مواقع التواصل الإجتماعي عن تقدم قواتهم في مأرب. واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ترويج قيادات جماعة الحوثي الانقلابية لانتصارات زائفة في محافظة مأرب ، هو بهدف رفع معنوياتهم المنهارة وحشد ما تبقى من المغرر بهم للحاق بالجبهة التي باتت محرقة كبرى لقيادات الجماعة وعناصرها وعتادها. ومأرب هي مركز العمليات العسكرية للقوات الحكومية، وتضم أكبر حقول النفط والغاز في اليمن. وتخوض القوات الحكومية معارك ضد الحوثيين منذ أواخر 2014. /نهاية الخبر/
مشاركة :