دمشق 17 يونيو 2020 (شينخوا) أكدت وزارة الخارجية السورية اليوم (الأربعاء) أن الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سوريا تنفيذا لما يسمى "قانون قيصر" تكشف تجاوز الإدارة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا). ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر رسمي في الخارجية السورية قوله إن" حديث الإدارة الأمريكية عن حقوق الإنسان في سوريا يتجاوز أبشع أشكال الكذب والنفاق وتكذبه سياساتها في دعم الإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم ويأتي تصعيد العقوبات ضد الشعب السوري ليضيف بعداً وشكلا جديداً لهذا الإرهاب ومحاولة لتعويم مشروعها المترنح وهزيمة أدواتها من الإرهابيين ". وشددت الخارجية السورية على أن الشعب السوري والجيش السوري لن يسمحا "لممارسي الجرائم السوداء في البيت الأبيض بإحياء مخططهم الفاشل في سوريا". ودخل قانون "قيصر" حيز التنفيذ اليوم ، وهو مجموعة من العقوبات فرضتها واشنطن على سوريا، ويهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للحكومة السورية وحلفائها بغية إجبارهم على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية. وتنص هذه العقوبات على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام السوري والشركات المتعاونة معه، كما تستهدف كيانات إيرانية وروسية. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أن العقوبات الأخيرة تشمل 39 شخصًا وكيانًا من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته. وزعم بومبيو أن الأشخاص والشركات المعنية "لعبت دورًا رئيسيًا في عرقلة حل سياسي سلمي للصراع". وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قالت وزارة الخارجية السورية إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس "الإرهاب الاقتصادي" ضد سوريا ، مدعية أن العقوبات بموجب قانون قيصر تقوم على الأكاذيب ومزاعم ملفقة. وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسن يوم أمس (الثلاثاء) إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ساعدت في دفع الاقتصاد السوري إلى حافة الهاوية./ نهاية الخبر /