غزة 17 يونيو 2020 (شينخوا) رفض الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم اليوم (الأربعاء) اتهام الجيش الاسرائيلي لحركته بقيامها بعملية تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل جاهدة من أجل خلط الأوراق الميدانية وبث شائعات تحريضية ضد الفلسطينيين، لتبرير حصارها المستمر على قطاع غزة. وقال قاسم في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) ردا على إعلان إسرائيل إحباط سلاح البحرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لعملية تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عن طريق البحر في المنطقة الشمالية لسيناء على الحدود جنوب قطاع غزة " ليس جديدا على دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تدعي مثل هذه الشائعات من أجل تبرير حصارها على قطاع غزة المستمر". وأضاف إسرائيل "تحاول جاهدة بث هذه الشائعات لاستقطاب تأييد المجتمع الدولي لحصارها الظالم". ونوه قاسم إلى أن توقيت الإعلان عن عملية الإحباط "لم يكن وليد الصدفة، وإنما من أجل تشتيت المجتمع الفلسطيني عن نوايا عملية الضم الإسرائيلية لأراض في الضفة الغربية بقضايا ثانوية، وربما التمهيد لعملية عسكرية ضد قطاع غزة". وقال قاسم إن حركة حماس تؤكد على حقها المشروع في امتلاك كافة أساليب القوة العسكرية اللازمة من أجل الدفاع عن شعبها من أي محاولة شن عملية عسكرية على سكان القطاع المحاصرين منذ عام 2007. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، وذلك عن طريق البحر في المنطقة الشمالية لسيناء، منوها إلى أن العملية تمت قبل عدة أسابيع. وقال الجيش في بيان "في أعقاب نشاطات الشاباك، تم رصد المتورطين بعملية التهريب الذين كانوا يستقلون قاربا"، منوها أنه تم توقيف المشتبه بهم ونقلهم إلى التحقيق. وأضاف الجيش ومن خلال نتائج التحقيقات تبين بأن الأسلحة التي تم ضبطها كانت في طريقها إلى حركة حماس ، مشيرا إلى أنه تم اعتقال "محمود بكر وهو أحد أكبر المهربين للأسلحة لحماس ويعتبر اعتقاله إنجازا عملياتيا هاما. وأكد البيان أن عملية الإحباط هذه تضاف إلى "سلسلة أعمال إحباط تهدف لتشويش خطة تعاظم حماس العسكرية في قطاع غزة، وللمساس بقدراتها العسكرية في إطار الجهود المتواصلة لإحباط العمليات الإرهابية ضد مواطني إسرائيل على جميع أنواعها". وأشار البيان إلى أن جيش الدفاع والشاباك سيستمران في "إحباط الإرهاب وعمليات التهريب عن طريق البحر، والمعدّة لتعزيز قدرات المنظمات الإرهابية في قطاع غزة"./نهاية الخبر/
مشاركة :