ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.96 دولار ليبلغ 34.91 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 32.95 دولارا في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. على صعيد متصل، بلغت نسبة الامتثال لاتفاق "أوبك+" لخفض إنتاج النفط 87% خلال مايو، وفقاً لما ذكرته "رويترز" عن مصدر، ونشرته أيضاً وكالة "تاس" عن مصدر بالمنظمة. واتفقت "أوبك" وحلفاؤها على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بنحو 9.7 ملايين برميل يومياً شهراً إضافياً، لينتهي في يوليو، بدلاً من يونيو. وفي الاسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط، أمس، في حين أظهرت بيانات نمو مخزونات الخام والوقود الأميركية ما يثير إمكانية حدوث فائض في المعروض، بينما تهدد موجة ثانية محتملة لجائحة فيروس كورونا بوقف تعافي الطلب. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 40.67 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنتا، ما يوازي 1.1 في المئة إلى 37.95 دولارا للبرميل. وزاد الخامان القياسيان أكثر من ثلاثة في المئة، أمس الأول، بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب على النفط في 2020 إلى 91.7 مليون برميل يوميا، وسجلت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة قفزة قياسية في مايو. لكن ارتفاع مخزونات الخام والوقود الأميركية أثار حالة من القلق بشأن فائض المعروض، وضغط على أسعار النفط، مع تجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا ثمانية ملايين عالميا وتسجيل عدد من الولايات الأميركية زيادة في حالات الإصابة. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي زيادة مخزونات الخام بمقدار 3.9 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من يونيو إلى 543.2 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 152 ألف برميل. وارتفعت مخزونات البنزين بواقع 4.3 ملايين برميل، بينما زادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 919 ألف برميل. حصة «أرامكو» وقالالرئيس التنفيذي لشركة سابك، يوسف البنيان، في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية"، إن قرار توزيعات "سابك" التي أعلنت عنها صباح أمس، سابق لاستحواذ "أرامكو"، ويدل على قوة الوضع المالي للشركة والتعاطي مع التحديات، ويؤكد على استراتيجية النمو والاهتمام بتوزيع الأرباح بشكل مستدام. وأعلنت "أرامكو" السعودية، إتمامها صفقة استحواذها على حصة نسبتها 70 في المئة في "سابك" من صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال (69.1 مليار دولار). وأضاف البنيان أن "صندوق الاستثمارات العامة مكن الشركة في الوصول إلى مكانة عالية في صناعة البتروكميماويات. وصفقة استحواذ أرامكو على أعتاب الدخول لمرحلة جديدة، نتيجة دخول شريك استراتيجي، ونعمل جاهدين على تطوير هذه الشراكة". وتابع: "أهمية الصفقة هي دعم استراتيجية المملكة في الاستفادة القصوى من صناعة البتروكيماويات ودورها الريادي على اقتصاد السعودية على المستوى المحلي والعالمي، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030". وأضاف أن "منتجات سابك ستتم تحت هوية الشركة الحالية، وستحافظ على هويتها، كما أن حوكمة الشركة وعملها سيتم كما هو الحال عليه الآن، تماشياً مع نظام الشركات ونظام متطلبات هيئة سوق المال". وتابع: "أسعار اللقيم تحددها وزارة الطاقة، وسابك لن تحصل على ميزة تفاضلية، وإن تملك أرامكو لن يعطي سابك أية ميزة تفاضلية في أسعار اللقيم".