إلامَ ستنتهي أعمال الشغب في الولايات المتحدة؟

  • 6/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب فيتالي كولباسين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أفق الاحتجاجات في الشارع الأمريكي، وما إذا كانت أمريكا في حاجة إلى إشعال حرب خارجية كبرى لإطفاء الداخل. وجاء في المقال:  قدم باحثون سياسيون روس توقعاتهم لأفق الاضطرابات التي تعيشها الولايات المتحدة اليوم. وفي الصدد، قال مدير "المعهد الدولي للدول الجديدة"، أليكسي مارتينوف: ستستمر هذه القصة بأكملها حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الثالث من نوفمبر 2020، فمن الواضح أن ذلك كله يدور في إطار الانتخابات. لا أعرف كيف ستنتهي (الاحتجاجات). ولكن كلما زادت الاضطرابات، قل احتمال خروج السلطات من هذا الصراع بلا ثمن. كما سبق أن حدث في التاريخ الأمريكي. فسوف يكون من الصعب للغاية الخروج من هذه الأزمة الداخلية من دون صراع خارجي كبير. القصة المألوفة عند السياسيين الأنغلوساكسونيين هي إشعال حروب خارجية دموية واسعة النطاق لإخماد الرغوة الداخلية. أما أستاذ القانون، في المدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر دومرين، فقال: اندلعت موجة الاحتجاجات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة من الصفر، لأن الشرطة الأمريكية تقتل الآلاف من مواطنيها كل عام. في هذه الحالة، قتلت رجلا أسود، واستخدم ذلك لخلق موجة من الاحتجاج ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب، عشية الانتخابات. لذلك، فمن يُغذي الاضطرابات ليس فقط السود، إنما ومنافسو ترامب الديمقراطيون. وهي لن تهدأ قبل الثالث من نوفمبر، موعد الانتخابات. فخصوم ترامب على استعداد للقيام بأي شيء، بما في ذلك حل جهاز الشرطة في مدن مختلفة. لكن هذه الخطة لن تنجح، لأن معارضي هز القارب، أنصار ترامب (الجمهوريين) يسلحون أنفسهم، ويقاومون الهجمات على الاستقرار، ويحشدون من أجل التصويت لترامب في الثالث من نوفمبر. أتوقع أن يقدّم أنصار ترامب الدعم له، وأن تتم إعادة انتخابه. وخاصة، بسبب هذه الحملة غير الحضارية ضده. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :