يعتزم تطبيق "ليفت" للنقل التشاركي التحول بالكامل إلى استخدام السيارات الكهربائية بنهاية العام 2030 في الوقت الذي تحتاج فيه الشركة إلى دعم من الجهات التنظيمية وصناع السيارات لتحقيق الهدف المنشود.وقال رئيس قطاع تحليل النقل في الشركة المالكة للتطبيق في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" إن التحول الذي تخطط له الشركة يأتي في إطار سعيها للالتزام بالقواعد البيئية وتقليل الانبعاثات في وقت تعاني فيه به الشركات من تبعات فيروس كورونا ما دفعها لتسريح نحو ألف من موظفيها.وتقول السلطات في ولاية كاليفورنيا إن السيارات التابعة لشركات النقل التشاركي على غرار أوبر وليفت يزيد حجم انبعاثات الغازات الدفينة بنحو 50٪ في كل ميل للراكب الواحد عن السيارات التقليدية.وفي العام 2018، اتخذت الشركة التي تتخذ من وادي السيليكون في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة مقرا لها قرارا بخفض انبعاثاتها الكربونية حول العالم من خلال برنامج يعتمد على إعطاء حوافز للسيارات الكهربائية ضمن أسطولها ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضا حول العالم.وليفت منافس رئيسي لأوبر وتبلغ قيمتها السوقية نحو 11 مليار دولار وتكبدت الشركة خسائر تقدر بنحو 85 مليون دولار بالربع الأول من العام الجاري في خضم جائحة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على أداء كافة شركات النقل التشاركي حول العالم.وحول دعم الشركة لتحول سائقيها إلى السيارات الكهربائية، قال كولين ماك كريتيشر للوكالة،" السيارات الكهربائية أصبحت تقدم مزايا أفضل من السيارات التقليدية فيما يتعلق بتوفير التكلفة وحتى وإن كانت الأسعار مرتفعة بالوقت الحالي ولكن هناك توجه من الشركات المنتجة نحو خفض الأسعار لزيادة انتشارها".
مشاركة :