فيما أدت الجائحة إلى الكثير من الأسئلة بشأن كيف نعمل عن بعد، دعا خبراء علم نفس أماكن العمل إلى وضع قواعد سلوك واضحة في سياق العمل من المنزل.ومن بين الدول التي تناقش بشدة فوائد العمل عن بعد اليابان، التي تدعو الموظفين إلى البقاء في المنزل حتى بعد رفع حالة الطوارئ بها.وبدأ ثالث أكبر اقتصاد في العالم ملاحظة أنه في حين أن العمل عن بعد يجلب الحريات للموظفين فإنه يجلب أيضا خطر المضايقات وغالبا بشكل غير مألوف، فتلقي اتصال متكرر من رئيس ما يشك ما إذا كان الموظفون يعملون فعليا في المنزل يمكن أن يخلق، على سبيل المثال، مناخا من المراقبة المستمرة، حسبما نقلت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية البارزة عن خبراء الأعمال اليابانيين البارزين أخيرا.ومن ناحية أخرى، يمكن استقبال التعليمات الكتابية المرسلة عبر البريد الالكتروني على أنها ذات نبرة قاسية وآمرة، كما أن اللقاءات بتقنية «فيديو كونفرانس» من المنزل يمكن أن تجلب معها خوفا بأن الرؤساء والزملاء في العمل يدخلون نوعا ما مساحتك الشخصية.واضطر عدد لا حصر له من الموظفين اليابانيين لمواصلة العمل في المكاتب خلال حالة الطوارئ، ويرجع ذلك في جزء منه إلى قواعد اليابان الإدارية التي تطلب أن تحمل الوثائق (ختما).
مشاركة :