عام 1940، خضعت فرنسا لسيطرة ألمانيا النازية بزعامة هتلر، ووصل الجيش الألماني في الـ10 من يونيو/حزيران إلى العاصمة الفرنسية باريس، فاضطرت الحكومة إلى اللجوء إلى مدينة بوردو بجنوب فرنسا، وانقسمت بين مؤيد للألمان ومعارض لوجودهم في البلاد. وحال شارل ديغول، الذي لم يكن معروفا كثيرا آنذاك، دون وقوع فرنسا في أيدي الألمان، حيث سافر إلى لندن لمقابلة وينستون تشرشل وألقى خطابه الشهير لمقاومة الاحتلال داعيا الجيش الفرنسي للالتحاق به في لندن.
مشاركة :