قال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله حمود الحربي: إن من إيجابيات كورونا أن الخطوط السعودية استغنت عن الطيارين غير السعوديين، وهي خطوة موفقة وقرار صائب، ونرى أن تعتمد على الكوادر الوطنية من الشباب السعودي، وأتمنى تنمية الكادر المؤهل في جميع أعمال الشركة بما فيها عدم العودة إلى توظيف الطيارين غير السعوديين، لسببين أولهما ارتفاع تكلفة الكادر غير السعودي مقارنة بالكادر السعودي، وثانيهما وجود طيارين سعوديين خريجين ووجود كوادر سعودية مؤهلة قد أكملوا دراستهم بالمملكة و في الخارج، قد وضعوا على قوائم الانتظار لمدد طويلة وهذا إهدار لهؤلاء الشباب، وإهدار للأموال التي استثمرت في تعليمهم وابتعاثهم.وأكد عدم التزام لجنة النقل والاتصالات بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط السعودية بالمادة 29، و أن اللجنة لم تعرض الإنجازات بطريقة واضحة وشفافة، حيث لم يميز بين مفهوم النشاط ومفهوم الإنجاز.جاء ذلك خلال مداخلته على تقرير اللجنة، وأضاف: إن اللجنة لم تقم بتقديم إفصاح حقيقي عن كافة نقاط الضعف الداخلية للمؤسسة .وأضاف: إن التوصية السادسة، تطالب اللجنة الخطوط السعودية بتحسين معدل إيراداتها، ولكن بكل أسف، ظهر تقرير الخطوط السعودية للعام المالي ٢٠١٨م بعجز مالي كبير بلغ أكثر من ٩ مليارات ريال! وهي خسائر غير مقبولة، والتقرير لم يقدم لنا أسبابًا واضحة ولم يعلل هذه الخسائر، ونتساءل عن الأسباب التي قادت إلى هذا العجز المالي الضخم؟ ونتساءل أيضًا لماذا لم تستطع الخطوط تحقيق أي أرباح كما هو المتوقع والمأمول؟ ولماذا لم تصل إلى نقطة التعادل على الأقل؟ ولماذا لم تغط تكاليف التشغيل؟ وبالرغم من أن فترة التقرير تعد فترة ازدهار لسوق النقل الجوي عالميًا، كما أن فترة التقرير واكبت الرؤية الإصلاحية التي انتهجتها المملكة لدعم الاقتصاد الوطني، نحن لا نلقي اللوم على الإدارة الحالية، فبالتأكيد أنها تسابق الزمن في تصحيح تراكمات تفاقمت على مر عشرات السنين.وطالب الخطوط السعودية، بعرض إستراتيجيتها في التقرير القادم، لبناء ناقل وطني عالمي منافس.< Previous PageNext Page >
مشاركة :