حكم تقديم هدية لمعلمي القرآن الكريم في أحد كتاتيب التحفيظ ؟.. سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وأجابت دار الإفتاء قائلة: أنه يجوز الإهداء والتبرع لمعلمي القرآن الكريم، ما دام كان ذلك لهم على سبيل التكريم والتودد والشكر لهم على جهودهم التي يقومون بها في تعليم كتاب الله تعالى، أو سدِّ خَلَّتهم وكفاية حاجتهم؛ وذلك بشرط ألَّا يكون هذا الإعطاء ممنوعًا مِن جهة الإدارة أو العرف، وألَّا يؤثر ذلك سلبًا على العملية التعليمية، وبشرط ألَّا يكون سببًا في تضييع الإنسان حقَّ غيره أو حصولِه على ما ليس له بحقٍّ. حكم قبول الهدية من شخص ماله حرام وررد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شخص يسأل: "هل أقبل هدية من شخص أعلم أن ماله حرام؟". وقال خلال فيديو عبر قناة "دار الإفتاء المصرية" على يوتيوب: "وزر المال الحرام على صاحب الهدية وليس عليك". حكم الرجوع إلى المعصية بعد التوبة أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن التوبة باللسان مع عزم القلب على العود إلى المعصية فهى مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فيمن يرتكب الذنوب ثم يتوب عن فعلها ثم يكرر ذلك"؟، أنه إن صدقت التوبة النصوح ثم لعب الشيطان بالإنسان فأوقعه فى هذه المعصية أو فى غيرها، دون أن يكون هو ناويا لها ومخططا وعازما عليها، ثم تاب قبل الله توبته.وأضافت الإفتاء أن من يرتكب ذنبا ثم يتوب يقبل الله توبته إذا كانت نصوحا، أى خالصة لوجه الله صادرة من القلب، يصحبها ندم على ما فات وعزم أكيد على عدم العود إلى المعصية، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ".
مشاركة :