"تجربة العزل علمتني الرضا والتسامح".. هكذا عبر الروائي الأقصري والمحامي، أدهم العبودي، صاحب رواية "حارس العشق الإلهي" عن تجربة إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتعافيه منه بعد أكثر من أسبوعين من العزل المنزلي.بداية سرد العبودي، لـ"البوابة نيوز" كيفية معرفته بالإصابة بفيروس كورونا والتي كانت في مطلع الشهر الجاري، قائلا "أصابني جفاف الحلق، شعرتُ بضيق التنفّس، ورعشة في الأطراف، وسخونة، وسعال، فأدركتُ أنها الأعراض التي تستبيح أجساد المستهترين، وبعْد عنادٍ استجابتْ زوجتي الكريمة لإخلاء غرفة لا تَسع غيري، ولا تحتمل شراكةً، بعْد عنادٍ وضّبتْ كلّ شيءٍ، أغلقتُ عليّ الباب وكنتُ أفكّر: هل أصارح الجميع بما يحدث لي؟! قرّرتُ أنْ أباشر حياتي مثلما باشرتُها قبْل الأعراض، مهاتفات للأصدقاء بلا بوحٍ، كتابة فيسبوكية بلا تلميحٍ، لا أحب التباكي في العموم، وقدْ جرى الأمرُ في عزلتي كما خُطّط له؛ كتمان حتّى يقضي الله قدرًا كان نافذًا، إمّا الموت في سلامٍ وإمّا النّجاة بالصّبر والاحتراز والتدبير".
مشاركة :