المدينة المنورة 19 رمضان 1436 هـ الموافق 06 يوليو 2015 م واس عززت الجهات الحكومية والأهلية والخيرية بالمدينة المنورة من وتيرة نشاطها, ورفعت نسق خدماتها لمواكبة التزايد المرتقب في أعداد المصلين والزوار القادمين إلى المدينة المنورة لأداء الصلاة في النبوي الشريف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وشهدت المدينة المنورة توافد قوافل المعتكفين الراغبين في قضاء الأيام المتبقية من شهر رمضان في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم, كما يفد إليها أعداد كبيرة من الزوار القادمين من داخل المملكة وخارجها عبر المنافذ البرية, والرحلات الجوية التي تصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي, تزامنًا مع بدء إجازة موظفي القطاعات الحكومية, حيث يعود عدد كبير من أبناء المدينة المنورة إلى طيبة الطيبة خلال إجازة عيد الفطر المبارك, لقضاء جل أوقاتهم في أروقة المسجد النبوي. وتحرص مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية, بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على رسم خطة تشغيلية للعشر الأواخر من رمضان, تتصل بالخطة الشاملة للشهر الفضيل, وتقدم خلالها مختلف الخدمات الأمنية, والمرورية, والطبية, والتوعوية, والبيئية, وتنظيم خدمات الإعاشة والإسكان وكل ما يحتاجه الزائر خلال فترة وجوده في المدينة المنورة. كما تعمل مختلف القطاعات المعنية على توفير كوادر مساندة لتنفيذ الخطة التشغيلية للعشر الأواخر من رمضان, لتسهم في تغطية ساعات العمل ومواكبة توافد المصلين لأداء صلاتي القيام والتهجد, وليلة ختم القرآن الكريم, حيث تسجّل أروقة والساحات المحيطة به, وجود مئات الآلاف من المتعبدين, طمعاً في بلوغ ليلة القدر وكسب أجرها العظيم. وتنفذ الجهات الأمنية والمرورية خطة لتنظيم تدفق المركبات, وتسهيل عملية وصولها إلى المنطقة المركزية , ومناطق السكن , وتفادي حالات الاختناق المروري في الشوارع الحيوية والطرق الرئيسية التي قد تنجم عن ازدياد حركة قدوم الزوار خلال الساعات القادمة. وترتكز الخطة بشكل عام على تكثيف الدوريات الأمنية ورجال الأمن, وتأمين المعدات والآليات والأجهزة الحديثة, ونشر الأفراد والضباط لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والزوار والمعتمرين, إلى جانب تجهيز المواقف الخاصة بالسيارات وتنظيم الطرق والشوارع وحركة الدخول والخروج من مواقف المسجد النبوي , بالإضافة إلى الخدمات الأمنية الموكلة إلى قوة أمن المسجد النبوي الشريف التي تعمد إلى توفير الأمن والراحة والاستقرار للزوار, وتسهيل وتنظيم عملية دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد النبوي. وتعدّ خدمة النقل الترددي إحدى أبرز الخدمات التي يتم تكثيفها بالتنسيق بين الجهات المشرفة والمنفذة, والشركة المقدمة للخدمة, بحيث يتم نقل أكبر أعداد من المصلين من المواطنين والمقيمين عبر خمسة مواقع موزعة في أحياء المدينة المنورة, إلى المسجد النبوي ذهابًا وإيابًا على مدار الساعة, وتتوزع مواقع الخدمة وأسطول الحافلات في موقف مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية, والخالدية,وميدان الشهداء, وموقف مجمع العالية مول, وحي الدعيثة. // يتبع // 15:05 ت م تغريد
مشاركة :