الدوحة – الراية  :  أجرت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” تمرينا وهمياً يومي 15 و 16 يونيو الجاري  لاختبار مدى قدرة وجاهزية مرافقها وأقسامها الحيوية على مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وذلك في إطار حرص كهرماء على ضمان استدامة الخدمة وتوفير بيئة صحية وآمنة لموظفيها وجميع المتعاملين معها. ويهدف التمرين الوهمي الذي تم إجراؤه بمركز التحكم الوطني ومركز التحكم في التوزيع إلى اختبار مدى جاهزية مسؤولي لمركز وقدرة وفعالية خطط كهرماء وتدابير تخفيف المخاطر التي تم اعتمادها على التعامل مع الظروف الطارئة وجاهزية المركزين لمواجهة مثل هذه المخاطر بما يضمن استدامة الخدمة وفي الوقت نفسه صحة وسلامة المتواجدين بهما.   وخلال التمرين تم محاكاة سيناريو إصابة غرفة التحكم بالمركزين بفيروس كورونا (كوفيد ١٩) وكيفية تعامل جميع العاملين بالمركزين في مختلف مستوياتهم الوظيفية معه، للحد من آثاره وضمان عدم تأثر عمليات المركز أو تعرض الأفراد لخطر الإصابة، وذلك وفق الخطوات التي تم التدريب عليها مسبقاً، وقم تم إنهاء التمرينين بنجاح. ومع تفشي فيروس كورونا والإعلان عنه كجائحة عالمياً قامت كهرماء بتشكيل فريق لإدارة الأزمة برئاسة سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء وعضوية مديري الشؤون والإدارات المعنية بالمؤسسة، وتشكيل فرق فرعية للعمل علي متابعة مستجدات الفيروس ومواجهة تبعاته واتخاذ الـإجراءات الوقائية وفقها، والتعاطى مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة والتأكد من تطبيقها بما يضمن استدامة الخدمة والحفاظ على سلامة موظفي المؤسسة وجميع المتعاملين معها. هذا وقد عمل فريق تقييم المخاطر التابع لفريق إدارة الأزمة الرئيسي على تحديد جميع المخاطر التشغيلية المتعلقة بفيروس كورونا لجميع إدارات كهرماء وتحليلها، والتأكد من جاهزية جميع الخطط وفعاليتها من خلال عدة مراحل شملت مرحلة التقييم بتحديد جميع المخاطر الداخلية والخارجية وفق عدة سيناريوهات مع تحديد العناصر الرئيسية للحفاظ على سير العمل، ومرحلة الجاهزية بإعداد خطط وتدابير للتخفيف من تداعيات هذه المخاطر وتدريب الموظفين عليها، ومرحلة الاستجابة للتأكد من فعالية المراحل السابقة والتي تشمل إجراء تمرين وهمي للوقوف على استجابة الإدارات للتعامل مع هذه المخاطر من خلال نموذج محاكاة. جدير بالذكر أن كهرماء تملك سجلاً حافلاً في مجال الصحة المهنية والسلامة حيث تحرص على اتباع وتطبيق أعلى معدلات الصحة والسلامة والجودة والأمن في كل مواقعها، وفي جميع أنشطتها وعملياتها، بهدف توفير بيئة عمل صحية وآمنة لموظفيها، وجميع المتعاملين معها، وضمان مطابقة معايير الصحة المهنية والسلامة والبيئة للمتطلبات القطرية والمعايير العالمية، كما اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره.