ساعدت شرطة أبوظبي شابا باكستانيا، نفسيا وماديا، بعد أن ضاقت به السبل بسبب "كورونا"، إذ استقبلت بدالة أمان، رسالة يستغيث فيها صاحبها من عدم قدرته على تدبير نفقات المعيشة منذ أن قدم إلى الدولة بحثا عن عمل في مارس الماضي، وشكلت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، فريقا قدم على الفور دعما للشاب. وفي التفاصيل، عرضت نشرة علوم الدار، رسالة الشباب التي أرسلها إلى بدالة أمان قال فيها "اسمي آشر فاروق، رسالة إلى سلطات إنفاذ القانون، جئت إلى الإمارات في مارس 2020 في عملية بحث عن عمل، كنت قد أنفقت كل مدخراتي، لترتيب تأشيرة وتذكرة طيران وغرفة للسكن، ومجرد أن جئت إلى هنا، زاد الوضع سوء بسبب كوفيد 19، وليس لدي وظيفة، ولا أستطيع تحمل تكاليف إيجار بيت أو الانفاق على أسرتي، أو تكاليف الطعام، وزوجتي وابني يعانيان في الوطن، وأنا في حالة اكتئاب شديد، قد آتي إلى مركز الشرطة، وأطلب من السلطات سجني، لكسر قيود السفر، وبهذه الطريقة سيكون لدي، على الأقل مكانا للعيش، لا أستطيع أن أرى خيارا آخر، أنا عبئ على نفسي والآخرين، وعائلتي تعاني بسببي، لكني عاجز وتقطعت بي السبل، لا أعلم ماذا سيحدث لي ، لذا يرجي إبلاغ عائلتي في الوطن والسفارة". وعلى الفور حولت بدالة أمان رسالة آشر إلى لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إمارة ابوظبي، وتم على الفور التواصل مع صاحب الرسالة، وتشكيل فريق من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وتقديم النصح والإرشاد النفسي له ، تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقدموا له مساعدات مالية، وسداد إيجار السكن، وتلبية الاحتياجات الأساسية من الأكل والشرب، وتذكرة سفر للعودة متى رغب إلى باكستان. ويقول آشر أن السبب الذي دفعه لكتابة هذه الرسالة، إنه بعد مرور شهر من وصوله لم يستطع تحمل نفقات المعيشة وفشل بعد مساعي كثيرة في العثور عن العمل لتدبير نفقاته، لذا طلب المساعدة من الشرطة، تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :