5 أعضاء بمجلس الصحفيين يطالبون بعقد اجتماع طارئ

  • 6/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بيانًا عاجلًا بسبب عدم تحديد موعد لعقد اجتماع طارئ للمجلس، من قبل النقيب ضياء رشوان، على الرغم من التقدم رسميًا بهذا الطلب.وقال الموقعون على البيان الجديد، وهم محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبد الحفيظ، عمرو بدر: «سبق أن تقدمنا بطلب لكم لتحديد موعد لاجتماع طاريء للمجلس خلال ٤٨ ساعة حسب نص المادة ٥٠ من قانون النقابة التي تنص على يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر على الأقل بدعوة من النقيب أو بناء على طلب ثلاثة من أعضائه كتابة، ولما كان الطلب قد مر عليه 72 ساعة دون تحديد موعد الاجتماع بما يجاوز المدة التي حددها قانون النقابة، دون أن نتلقى أي استجابة في تجاهل لايليق لقواعد العمل النقابي، وهو ما يستوجب أن نؤكد على ما يلي: أَولا: لقد كان آخر اجتماع للمجلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مخالفة واضحة لقانون النقابة وهو أمر لا يمكن تبريره حتى مع ظروف جائحة كورونا، إذ أننا جميعا منخرطون في العمل الصحفي، متخذين جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتنا وسلامة المحيطين بنا، ولا يجب أن نكون نشاذا عن مؤسسات الدولة التي تعمل في هذه الظروف لمواجهة مشكلات المرحلة، والمشكلات القائمة أصلا، وتجد لذلك سبلا متعددة.ثانيا: لقد آثرنا أن يتم عقد الاجتماع بدعوة من السيد النقيب ووفق الجزء الأول من المادة ٥٠ في قانون النقابة خاصة تقديرا له ولجهوده في مواجهة جائحة كورونا، لكننا لم نتلق أي رد في هذا الموضوع رغم التواصل في أمور نقابية أخرى.ثالثا: لم يعد أمامنا احتراما لأنفسنا ولمن انتخبونا وحملونا أمانة تمثيلهم سوى التمسك بحقنا في إنفاذ القانون الذي منحنا الحق في طلب الاجتماع الطارئ وفق جدول أعمال محدد.ودعا أعضاء مجلس النقابة الموقعون على البيان زملاءهم أعضاء مجلس النقابة للحضور يوم السبت المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا انتظارا لانعقاد اجتماع المجلس، مشيرين إلى أنه في حالة عدم الانعقاد سيضطرون لإصدار بيان باسمهم يعلنوا فيه رؤيتهم وموقفهم من كل القضايا التي تراكمت خلال الفترة الماضية، ويعلنون ما تتطلبه المرحلة الحالية من قرارات، آملين أن نسمو جميعا فوق أي اختلاف، وأن نعيد تفعيل مؤسسة المجلس في ظروف صادمة للمهنة وأعضاء الجمعية العمومية.وأعاد الأعضاء التذكير بأن جدول أعمال الاجتماع الطاريء يتضمن:أولا: الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين.ثانيا: علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة.ثالثا: أزمة كورونا واستكمال ودعم جهود النقيب لدعم الزملاء أعضاء الجمعية العمومية في مواجهة الجائحة.رابعا: ما يستجد من أعمال تتعلق بمصالح الصحفيين المعطلة.

مشاركة :