قال المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إنه تم اعتماد (61) مشروع مواصفة قياسية كمواصفات قياسية عربية بالإضافة إلى تبني (97) مشروع مواصفة قياسية بلغتها الأصلية كمواصفات قياسية عربية موحدة، في العديد من المجالات ، جاء ذلك .خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة الاستشارية العليا للتقييس الذي عقد عن بعد، اليوم الخميس، وشارك فيها رؤساء أجهزة التقييس من 17 دولة عربية وترأس أعماله جمهورية مصر العربية .وشدد المهندس عادل الصقر علي أهمية توحيد الجهود العربية في مجالات البنية التحتية للجودة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من اجل تعزيز التبادل التجاري العربي البيني، وضمان صحة وسلامة المواطن العربي والعمل علي تنسيق الجهود العربية لمواجهة التأثيرات السلبية لهذه الجائحة على اقتصاديات الدول العربية وقال إنه تم خلال الاجتماع عرض المنصة الالكترونية التفاعلية التي أطلقتها المنظمة تحت عنوان " المنصة العربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية " من اجل خدمة القطاع الصناعي العربي مشيدا بمساهمة أجهزة التقييس العربية والدولية في توفير المواصفات القياسية ذات الصلة بالمستلزمات الصحية والطبية ، ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أجهزة التقييس العربية إلى الترويج للمنصة لدى الشركات والمصانع الوطنية ذات العلاقة بالصناعات الغذائية والصحية والطبية، والتي لديها القدرة على تلبية احتياجات دولها والتصدير إلى الدول العربية الأخرى من خلال تسجيل بياناتها وما يمكن أن تعرضه من السلع والمنتجات في هذه المجالات على المنصة .وأضاف الصقر أنه تم خلال الاجتماع اعتماد دليل إصدار اللوائح الفنية العربية لفئات المنتجات بهدف ضمان سلامة المنتجات والخدمات في المنطقة العربية . بالإضافة إلى اعتماد تقرير الاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023. مشيرا إلى حرص المنظمة على متابعة تنفيذ محاور أنشطة الإستراتيجية والخاصة بالبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية (ARAMET)، والبرنامج العربي للمترولوجيا القانونية (ARAMEL)، وأنشطة الجهاز العربي للاعتماد ومشروع المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة. وشدد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في ختام تصريحاته على أهمية تنسيق الموقف العربي في الاجتماعات والمحافل الإقليمية لدعم التواجد العربي بها .
مشاركة :