تحاول الحكومة الأرجنتينية إعادة هيكلة ديونها، لكنها وصلت إلى طريق مسدود في المحادثات مما تسبب في زيادة التوترات بين مسؤوليها والدائنين الدوليين. وصعدت الخلافات على السطح حيث صدرت بيانات من الدائنين ومن الحكومة الأرجنتينية تشهد اتهامات متبادلة بأن كل طرف يعرقل المحادثات ويعوق التوصل إلى اتفاق. وذكرت الحكومة الأرجنتينية أنها لا تستطيع الالتزام أو الرضوخ للشروط التي يمليها الدائنون عليها، مشيرة إلى أن بعض هذه الشروط لا يتناسب مع حجم الديون أو إطار سدادها. يعني ذلك أن ما يقرب من 65 مليار دولار من ديون الأرجنتين ستبقى دون سداد لفترة ممتدة، خاصة مع تعثر الدولة اللاتينية في سداد قسط ديونها في الثاني والعشرين من مايو.