روسيا تبدأ اختبار لقاح واعد ضد «كورونا» على متطوعين

  • 6/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أن لقاحاً تجريبياً واعداً ضد «كوفيد 19»، تم حقنه ل18 متطوعاً في أحد مستشفيات موسكو. وذكرت الوزارة أن المتطوعين يخضعون للمراقبة في مستشفى «بوردينكو» العسكري بموسكو. وبدأت وزارة الدفاع الروسية، بالاشتراك مع مركز «جامالي» لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، الاختبارات السريرية للقاح المركب الروسي للوقاية من «كوفيد-19». وفي 16 يونيو/حزيران أعلنت الصحة الروسية، السماح ببدء الاختبارات السريرية في مستشفى «بوردينكو». وأضافت وزارة الدفاع: «وفقاً لنتائج الفحص النهائي، للمتطوعين الذين كانوا في عزلة لمدة أسبوعين، تم اختيار المجموعة الأولى من المشاركين في التجربة وعددهم 18 شخصاً، وطُعِّموا باللقاح في 18 يونيو. وتم تطعيم أحد مكونات اللقاح لتسعة متطوعين والثانية للباقين». مع التأكيد على أن اللقاح استخدم تحت إشراف أكثر المتخصصين خبرة في مستشفى «بوردينكو». وأضافت الرسالة «أن التلقيح تم بالتوافق التام مع خطة العمل دون حوادث أو مضاعفات». وفي وقت سابق، أوضح مدير مركز «غاماليا»، ألكسندر غينتسبورغ، أن التجارب على المتطوعين ستستغرق قرابة 1.5 شهر، مشيراً إلى أن تطعيم سكان البلاد باللقاح بشكل جماعي قد يبدأ في خريف العام الحالي. وفي جنيف، قالت سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تأمل أن يتم إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح لفيروس «كورونا» هذا العام، وإنتاج ملياري جرعة بحلول نهاية عام 2021. وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تضع خططاً للمساعدة في تحديد من ينبغي أن يحصل على أولى الجرعات فور الموافقة على لقاح. وستكون الأولوية للعاملين على الخطوط الأمامية في مكافحة الفيروس، مثل الطواقم الطبية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر بسبب السن أو الإصابة بأمراض أخرى، ومن يعملون أو يقيمون في أماكن يسهل فيها انتقال العدوى مثل السجون ودور الرعاية. وقالت سواميناثان: «يحدوني الأمل والتفاؤل. لكن تطوير لقاح أمر معقد، ويصاحبه الكثير من عدم اليقين». وأضافت، «الأمر الإيجابي هو أن لدينا الكثير من اللقاحات ومناهج العمل؛ لذا حتى وإن فشل اللقاح الأول أو الثاني، يجب ألا نفقد الأمل أو نستسلم». من ناحية أخرى، أعلنت المنظمة العالمية أنها على علم بالتجارب المستمرة على عقار هيدروكسي كلوروكين؛ لمعرفة فائدة استخدامه للوقاية من الفيروس، رغم استبعاده كعلاج للمرضى في المستشفيات. وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثان في مؤتمر صحفي افتراضي: «فيما يخص استخدام هيدروكسي كلوروكين على سبيل الوقاية من «كوفيد-19» أو الحيلولة دون الإصابة به، فإن الكلمة النهائية لم تصدر بعد». وتابعت أنّ «هناك بعض التجارب الجيدة والكبيرة الدائرة، ونأمل إنجازها ليكون لدينا الأدلة التي نحتاج لها؛ لضمان أن يحصل المرضى على الأدوية التي تساعدهم، وليس تلك التي لا تساعدهم». (وكالات)

مشاركة :