بينما يتصاعد التوتر الحاد بين الكوريتين، حلقت طائرة الزعيم الشمالي كيم جونج أون، أمس الأول الأربعاء، في رحلة نادرة يحوطها الغموض، إلى شرقي البلاد، قبل أن يختفي أثرها، مثيراً بذلك الشكوك من احتمال قيامه بعمل عسكري ضد جارته الجنوبية التي بعثت كبير المفاوضين النوويين إلى واشنطن لإجراء محادثات. وقال «البنتاجون» إن بيونج يانج لا تزال تمثل تهديداً «غير عادي» للمنطقة. وأوضحت كالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن «إحدى الطائرات التي يستخدمها كيم طارت من بيونج يانج إلى الجزء الشرقي من البلاد، أمس الأول الأربعاء»، ما أثار تكهنات بأن كيم قد يعود للظهور العام، لاحتمال القيام بعمل عسكري. وأضافت أن الطائرة التابعة لشركة «كوريو» للطيران الكورية الشمالية من طراز «آن-148» شوهدت وهي تحلق شمالاً في الساعة 10:00 صباح الأربعاء، وقال موقع «فلايت رادار 24» إن إشارات الطائرة اختفت قرب مقاطعة هامكيونج الجنوبية. وقالت الوكالة، إن الطائرة ربما كانت وجهتها منطقة شينبو على الساحل الشرقي للبلاد، حيث يعتقد أن بيونج يانج تبني غواصة قادرة على حمل صواريخ باليستية. وجاءت الحركة النادرة لطائرة كيم الشخصية، بعدما حذرت كوريا الشمالية من عمل عسكري ضد سيؤول، ونسفت بعدها مكتب الاتصال في كايسونج قرب الحدود، وإعلانها نهاية الحوار. (وكالات)