تحل اليو ذكرى ميلاد صاحبة الصوت العذب التي قدمت العديد من الأغاني التي عرفها الجمهور، وهي الفنانة فاتن فريد.تزوجت الفنانة فاتن فريد، وأنجبت خمس بنات، وقبل وفاتها بعام تقريبًا تزوجت مرة أخرى من رجل الأعمال محمود خليفة، والذي كان يملك محطة بنزين.لم يكن أحد يعلم أنه بسبب هذه الزيجة، ومحطة البنزين، ستنقل أخبار الفنانة من صفحة الفن إلى نجمة في صفحة الحوادث.من مفارقات القدر أن فاتن فريد، ظلت تنتظر خمسة عشر عاما ليظهر لها البوم غنائي جديد، لكن الظروف شاءت ان يواري جسدها الثري قبل ايام من ظهور الالبوم.قبل ساعات من وفاتها طلبت من زوجها ان يستعد لاطلاق الاعلانات الخاصة بألبومها الجديد ووعدها بان يهتم بالامر، كما اتصلت بالملحن حلمي بكر، وقالت له اعتقد ان الالبوم الجديد سيرد لي اعتباري بعد سنوات من الاهمال.قُتلت غدرًا، من عامل يعمل لدى زوجها في محطة البنزين، واعتدى عليها بطعنات نافذة في البطن والصدر.تعود واقعة، مقتل فاتن فريد، إلى خلاف نشب بينها وعامل لدى زوجها في محطة البنزين التابعة له، إذ ذهب هذا العامل لمنزل الفنانة كى تتوسط له لدى زوجها لإنهاء الخلاف وعودته مرة أخرى للعمل، ولكن اشتد النقاش بينهما، لتدفعه "فريد" بعيدًا عنها وتسقطه أرضًا.واستشاط غضب العامل تجاه، فاتن فريد، فأخذ سكينًا كانت بجوار الفنانة، وسدد لها طعنات نافذة في القلب والصدر لتسقط قتيلة وسط بركة من الدماء.وبعد توسلات، فاتن فريد، للعامل بأن يتركها إلا أنه ظل حتى تأكد من أن طعناته كانت نافذة لترحل بعد وصولها للمستشفى مباشرة، وبعدها قام حارس المنزل بالإمساك بالقاتل وسلمه لرجال المباحث. وفي اعترافاته أوضح قاتل "فاتن"، وهو عامل في محطة بنزين يُدعى "ياسر،" أنه لم يكن ينوي أو يقصد قتل "فاتن"، ووصفها بأنها سيدة كريمة ودائمًا ما كانت تعامله بطريقة جيدة هي وزوجها، حتى وقع خلاف بينه وبين الزوج، فذهب إلى"فاتن" في البيت، معتقدًا أنه سيستطيع استدراج عطف الزوج و"فاتن" فيعيدانه للعمل مرة أخرى.عندما فتحت له الباب وجد معاملتها معه مختلفة، لافتًا إلى أنها حاولت إبعاده من أمام باب الشقة، ودفعته فسقط على الأرض، ودارت بينهما مشادة كلامية، فرأى أمامه على المنضدة سكينة أخذها وطعنها في بطنها وصدرها.رحلت فاتن فريد، عن عالمنا في 15 فبراير عام 2007، عن عمر يناهز 62 عامًا.
مشاركة :