أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة عن تحديثات أمنية لإصدارات ومنتجات مختلفة لإغلاق ثغرات أمنية خطيرة قد تؤدي إلى السيطرة على الأجهزة وسرقة وقراءة المعلومات المخزنة. وقال الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع للهيئة في تحذير أمني، أمس، إن «جوجل» أطلقت إصدارها الأخير من متصفح «كروم» والذي يتضمن إصلاحات أمنية لأربع ثغرات بعضها قد يسمح للمهاجم باختراق النظام، ونصحت المستخدمين ومسؤولي تقنية المعلومات بتثبيت الإصدار الجديد في أقرب وقت. وذكر الفريق الوطني أنه تم اكتشاف ثغرات في البرامج «كريتكس ورك سبيس أب» و«ريسيفر» لنظام ويندوز، يمكن أن تسمه للمهاجم بالحصول على صلاحيات مدير النظام أثناء عملية إلغاء التثبيت، وننصح المستخدمين ومسؤولي تقنية المعلومات بتثبيت الإصدار الجديد في أقرب وقت. ولفت الفريق الوطني أنه تم اكتشاف ثغرة أمنية في برنامج «بلس سيكيور كلينت» لويندوز تسمح للمستخدم العادي بالحصول على صلاحيات المدير، ونوصي بتثبيت نسخة محدثة من البرنامج لكافة أجهزة المستخدمين. من ناحية أخرى، وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، اتفاقية رعاية مع الاتحاد الدولي للاتصالات، تنص على رعاية الهيئة لمنصة الاتحاد التفاعلية متعددة اللغات والتي تضمن مشاركة أعضاء الاتحاد في الاجتماعات عن بعد باستخدام اللغات الرسمية الست المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات. وتأتي هذه الرعاية مساهمة من الإمارات في الحفاظ على استمرارية اجتماعات الاتحاد الدولي، لما لهذه الاجتماعات من دور كبير في اتخاذ قرارات وخطوات عملية تضمن سير الحياة الطبيعية في مختلف دول العالم. وقال حمد المنصوري مدير عام الهيئة: أدى التطور الكبير لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وخصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس إلى تغيير كبير بمفاهيم وأساليب العمل في كل دول العالم، وبدأنا نرى بالمؤتمرات الافتراضية واللقاءات عن بعد، والتي ستكون جزءاً من أسلوب عمل سائد في الفترة المقبلة، ومن هنا تبرز أهمية هذه الخطوة التي يتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتمثلة في برنامج المشاركة التفاعلية متعددة اللغات عن بُعد، والذي تدعمه حكومة الإمارات في سياق علاقتها المتميزة مع الاتحاد، وحرصها الدائم على التفاعل العالمي بما يخدم التعاون الدولي، سيتيح لنا هذا البرنامج المشاركة التفاعلية عن بعد باللغات الرسمية الست للاتحاد، وإدارة جلسات المجلس بكفاءة اعتماداً على ما نمتلكه من خبرة في التعامل مع الظروف السائدة حالياً. وأكد المنصوري أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية شعوب العالم، وأضاف: كانت الإمارات ولا تزال تؤيد بشدة تعزيز أطر التعاون في هذا الشأن. ولهذه الغاية قمنا برعاية منصة المشاركة التفاعلية متعددة اللغات عن بُعد لضمان أن تكون الاجتماعات الإلكترونية للاتحاد قادرة على العمل بطريقة سهلة وسلسة، وأن تتمكن الوفود من حضور الاجتماعات والمشاركة فيها بفاعلية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :