نشرت صحيفة "ديلي ميل"، تقريرا أكدت فيه أن قائد الجماعة الإرهابية المسؤولة عن تفجيرات تونس يوجد في بريطانيا ويعيش حياة هادئة بفضل الإعانات الاجتماعية في العاصمة البريطانية لندن. وبحسب الصحيفة، فإن هاني السباعي -الذي وصف الهجمات الإرهابية في 7 يوليو 2005 على لندن بأنها "انتصار كبير"- يعيش هو وأسرته في لندن حياة طبيعية ويحصل على احتياجاته المعيشية من الإعانات الاجتماعية التي يحصل عليها من الحكومة البريطانية. وتابعت الصحيفة "بلغ دخل هاني السباعي 50 ألف يورو في السنة من الإعانات ويعيش هو وزوجته وأطفاله الخمسة في منزل غرب لندن يعادل مليون يورو وشوهد بعد أيام من تفجيرات تونس يتنزه بجانب بيته في لندن". وفي الآونة الأخيرة، خرجت أصوات عديدة تطالب الحكومة البريطانية بترحيل السباعي فورا من البلاد. وكانت الصحيفة قد كشفت في الأسبوع الماضي وجود روابط بين منفذ الهجوم في تونس وبين الداعية المتطرف في بريطانيا. وقال كيث فاز عضو مجلس البرلمان البريطاني معلقا على وجود هاني السباعي "لماذا السباعي ما يزال في البلاد؟". وتابع "من الغريب أن الحكومات المتعاقبة في لندن فشلت في إبعاد شخص ذي أنشطة إرهابية وعلاقات مثيرة للقلق إلى الآن". الجدير بالذكر أن الداعية المتطرف كان قد لجأ إلى بريطانيا عام 1994. وعلى الرغم من رفض السلطات البريطانية منحه اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وتم سجنه عام 1998 لحين ترحيله، لكنه استغل قوانين حقوق الإنسان لعرقلة ذلك، إذ لا تسمح تلك القوانين البريطانية الخاصة بحقوق الإنسان بترحيل مشتبه به إلى أي بلد.
مشاركة :