يحظى مهرجان تمور عنيزة 34 باهتمام كبير من المواطنين السعوديين، فالى جانب اهتمامهم الشخصي بزيارة المهرجان واقتناء كميات التمور المناسبة. يجد البعض فيه فرصة قد لا تتكرر وذلك بأخذ ضيوفهم لزيارة المهرجان كوجهة سياحية وثقافية. الدكتور وليد العطني، طبيب سعودي، فضل ان يصحب ضيفيه الاسبانيين الدكتور فيكتور مانويل، استشاري الجراحة، والمهندس مانويل ريخون، في زيارة المهرجان وتعريفهم بجوانبه الثقافية وعمقه التاريخي والاجتماعي. “التسوق قد لا يكون هدفاً لذاته بقدر ما تكون الثقافة المختزلة في هذا المهرجان محل اهتمام ومقصدا للآخرين”، يعلق الدكتور العطني حول هدف زيارة المهرجان، ويضيف “اطمح لتأكيد ايجابيات مجتمع كريم أمام ضيوفنا الأجانب”. الضيفان بصحبة الدكتور وليد أبديا سعادتهما التي لا توصف وعبرا عن مشاعرهما الطيبة نظير ما وجداه من ترحيب وكرم الضيافة، كما لم يخفيا اعجابهما بحسن التنظيم فحرصا على التقاط الصور التذكارية المتنوعة. لجوانب مختلفة من المهرجان. يقول الدكتور فيكتور: “كان الحديث مع الدلالين وأخذ آراء المشترين أمرا ممتعا، كما ان طريقة المزاد من أكثر الأشياء إثارة”.وفقاً لصحيفة الرياض
مشاركة :