أسر بر الشرقية تبدأ مشروع إنتاج 30 ألف كمامة لمواجهة كورونا - صحيفة الشمال الإلكترونية

  • 6/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الأسر الرائدة “المنتجة” بجمعية البر بالمنطقة الشرقية في مشروع إنتاج الكمامات القماشية لمواجهة جائحة كورونا بالمنطقة الشرقية وقال الأمين العام للجمعية نائب رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة سمير بن عبد العزيز العفيصان أن أسر الجمعية انتهت خلال مدة قصيرة من بداية المشروع من إنتاج أول 1000 كمامة قماشية وأن هناك 30 أسرة منتجة تعمل حاليا لإنتاج المستهدف من الكمامات القماشية والمخطط له أن يصل إلى 30 ألف كمامة قماشية تسهم في دعم جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا بالمنطقة الشرقية وتسهم من جانب آخر في دعم أسر الجمعية المنتجة ماديا حيث تمنح الجمعية أسرها قروضا تنموية بالتعاون مع صندوق أجدى التنموي لتمويلهم لشراء المواد الخام اللازمة لصناعة الكمامات كما عملت الجمعية على تدريبهم على فنون الخياطة والتفصيل ووفرت لهن ماكينات للخياطة والتفصيل ومدربين محترفين لتدريب هذه الأسر على الخياطة وأضاف العفيصان أن المشروع يعد نوعيا لأنه يخدم المجتمع من أكثر من جهة فهو يدعم جهود المملكة في مواجهة كورونا ويوفر مصدر دخل لأسر الجمعية المنتجة وأكد أن الجمعية ستساند أسرها في تسويق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعقد شراكات مع الجهات والمؤسسات المختلفة لشراء منتجات الأسر والاستفادة منها وأكد العفيصان أن الجمعية تهتم في توجهها الاستراتيجي بتنمية الأسر وفقا لخطتها الاستراتيجية بتحقيق التنمية المجتمعية من خلال تنمية مهارات مستفيدي الجمعية والانتقال بهم من الرعوية للتنموية عبر تدريبهم وتأهيلهم والاستغلال الأمثل لمهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم بتنمية العديد من المهارات لديهم كتعليم وتدريب الجمعية للفتيات والأسر على مهارات صيانة الجوالات وتدريبهم على مهارات الخياطة والتفصيل وتدريبهم على مهارات الطبخ عبر برنامج “مطبخ البر” وتدريبهم بالمحلات النسائية على مهارات التسويق والمبيعات .جدير بالذكر أن حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، كانت قد دشنت فرع الأسر الرائدة “المنتجة” لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بحضور العديد من المشاركات وسيدات أعمال المنطقة الشرقية. وقالت سموها خلال التدشين إن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تشهد قفزات سريعة في كافة المجالات التنموية وخاصة في الاهتمام بالأسر ومنتجاتها.

مشاركة :