تعانى ندا محمد من ظروف قاسية، إذ تتحدث عن حالتها: «توفى أبى وكان يعمل موظفا بسيطا وقد صرف له معاش، وبعدها بشهور قليلة انقطع عنا، ولأنى أكبر أخواتى فقد تركت المدرسة لأعمل وأساعد أخواتي، ولكن اليومية التى أحصل عليها من راتبى في المصنع لا تكفي».وتواصل: «تعيش معنا أيضا جدتى وهى مسنة وتحتاج لعلاج شهري، فضلا عن أمى القعيدة ولدى أربعة من الأخوات منهم من يعانى حساسية على الصدر، ولم أعد قادرة على تحمل مصاريفهم بمفردي، وأنا صغيرة في السن، وكل حلمى مشروع كشك أنفق منه على أسرتى وأن أسدد الإيجار الذى تراكم علينا منذ وفاة أبي".للتواصل مع الحالة ٠١١١٨٢٤٩٣٧٠