- تمتلك أطول شريط ساحلي في تركيا، وتحتضن شواطئ حاصلة "العلم الأزرق" ومراسي إلى جانب معالمها الطبيعية والأثرية الرائعة - موغلا صاحبة أطول شريط ساحلي في تركيا بألف و484 كيلومتر، وتحتضن 105 شواطئ - سواحلها تحفل بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء - باتت مستعدة لاستضافة عشاقها من مختلف بقاع الأرض وسط تدابير مشددة - التدابير المتخذة تمكن زوارها من قضاء أوقات ممتعة في السباحة والتشمس تشتهر ولاية موغلا جنوب غربي تركيا بشواطئ حاصلة على "العلم الأزرق" بفضل نظافتها وجمالها الطبيعي الساحر.وباتت الولاية اليوم مستعدة لاستضافة عشاقها من مختلف بقاع الأرض وسط تدابير مشددة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد- 19). وموغلا هي صاحبة أطول شريط ساحلي في تركيا بألف و484 كيلومتر، وتحتضن حاليا 105 شواطئ و8 مراسي، بجانب معالمها الطبيعية والأثرية الرائعة. وبدأت شواطئ موغلا المعروفة "بجنة الأرض"، باستضافة السياح بالتزامن مع تفعيل خطة العودة إلى الحياة الطبيعية، بعد خضوعها لقيود فرضتها الحكومية لمكافحة فيروس كورونا. واتخذت السلطات المعنية تدابير مشددة تتوافق مع المعايير العالمية في الولاية الشهيرة عالميا، بحيث تضمن حماية السياح بأقصى درجة من خلال تحديد حدود التباعد الاجتماعي والنظافة. وتتيح تلك التدابير إمكانية قضاء أوقات ممتعة في السباحة والتشمس، دون الخشية من احتمالات الإصابة بالفيروس نظرا للمعايير العالية المعتمدة. كما تعطي اللوحات الإرشادية للمعايير الواجب اتباعها في الولاية الثقة لزوارها القادمين من مناطق مختلفة في تركيا والعالم. **متعة السباحة والتشمس على الشواطئ تحتل موغلا المرتبة الثانية بعد "عاصمة السياحة" أنطاليا من حيث عدد الشواطئ الحائزة على "العلم الأزرق"، وخاصة في أقضيتها "بودروم" و"مرمريس" و"فتحية" و"داتشا" و"ميلاس" و"أورتاجا" و"أولو". و"العلم الأزرق" هو علامة تجارية مملوكة لمؤسسة التعليم البيئي غير الربحية وغير حكومية، تتكون من 65 منظمة في 60 دولة من أوروبا وأفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية. ويقول مدير الثقافة والسياحة بموغلا زكريا بينغول، إن "العلم الأزرق" يدل على نظافة الشواطئ وتمتعها بتدابير أمنية كافية. ويؤكد بينغول، أن موغلا "تقدم لضيوفها فرصة لا تقدر بثمن لقضاء عطلة سياحية رائعة بفضل طبيعتها المذهلة في البحر والبر". ويتابع "ننتظر زيادة عدد السياح إلى المنطقة من خلال إضافة المزيد من الأعلام الزرقاء على الشواطئ باعتبارها واحدة من أهم عوامل الجذب على صعيد السياحة الدولية". **قضاء بوردوم يحافظ قضاء بودروم السياحي الشهير في موغلا على مكانته الهامة من حيث عدد الشواطئ الحائزة على "العلم الأزرق"، وهو ما يجعله خيارا لا غنى عنه بالنسبة للسياح المحليين والأجانب. ويقول رئيس بلدية بودروم أحمد أراس للأناضول، إن البلدية " تقوم بأعمال مكثفة من أجل زيادة عدد الشواطئ التي تتمتع بالمعايير العالمية المطلوبة بالتعاون مع مديرية البيئة والمديرية العامة لشؤون النظافة". ويلفت أراس، إلى أن "الفرق التابعة لبلدية بودروم تقوم بمشاركة أشخاص متطوعين بتنفيذ أعمال التنظيف في قاع البحر، كما تتواصل أعمال تعزيز البنية التحتية في القضاء". وتحفل سواحل موغلا المطلة على بحر إيجة بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء، وهي مجهزة بموانئ لرسو اليخوت الفارهة المملوكة لرجال أعمال وأثرياء أتراك وأجانب. كما تعد ولاية موغلا إلى جانب أنطاليا، من أبرز الوجهات السياحية في تركيا، حيث تحصلان سنويا، على النصيب الأكبر من السياح الأجانب القادمين إلى البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :