" ليس ذنبي ان اصاب بكورونا فانا اعمل ممرضة بمستشفى منية النصر ، نعالج المصابين بكورونا انا وزوجي والذي يعمل اخصائي تمريض بالعنايه المركزه".. هكذا بدأت الممرضة فاطمة الزهراء العاملة بمستشفى ميت النصر قصة التنمر عليها من قبل جيرانها وقريتها.وتابعت:" زوجي اصيب من احد المرضى الذين كان يتابع حالتهم ومن خلال اصابته نقلت العدوى لىا وتم حجرنا في منزلنا بعزبة الزهيرى ببنى عبيد 14 يوما ومنذ ان دخلنا المنزل و جارتي وأسرتها لا يتوقفون عن السب والقذف والتعدي ".وقالت فاطمة الزهراء ممرضة بمستشفى ميت النصر قائلة: " من الله عليا بالشفاء من فيروس كورونا والحمد لله أصبحت بصحة جيدة واريد العودة الى عملي بمستشفى ميت النصر ولكن جيراني منعونى وكل يوم يقومون بالسب والقذف و قاموا بحفر امام منزلنا حتى لا استقل التوك توك الذي يوصلنى الى المستشفى ".واضافت:" اتهموا زوجي محمد عبد الفتاح أخصائى تمريض بالمستشفى.والمحجور بالمنزل بالتعدى عليهم مع ان زوجي مازال مصابا بفيروس كورونا و يعالج منه حاليا فكيف بالله عليكم اتعدي انا وزوجي عليهم وانا بداخل منزلنا وهو في الحجر الصحي وممنوع اختلاطنا ".واستطردت :" منعونى من الذهاب لعملي حتى فتح باب الشباك لا استطيع كل ما اريده ان اعود الى شغلي وان اواصل عملى لمعالجة مصابين كورونا وان يساعدني المسؤولين في إبعاد جيرانى فنحن نعيش في سلام و هم يريدون اختلاق المشاكل ومعايرتى بمرضى انا وزوجى قائلين لنا" انتى موبؤه انتى وجوزك ".واختتمت :جيرانى وقوفوا أمام المنزل وتعدوا على والد زوجي وشقيقه لدفاعها عنا واتصلنا بمركز بني عبيد فقام المأمور بالرد علينا بان نرسل أحدلا من طرفنا حتى يقوم بتحرير محضر وارسل زوجي شقيقه وفوجئ بعمل محضر ضدي انا وزوجي ونحن لم نعتدي عليهم ولم نخرج من منزلنا كل ما اريد ان اعود لعملى و هل هذا جزاء من ويضحى ويخدم المرضى ".
مشاركة :