مياه نهر الأردن تعمّد الأميرة البريطانية شارلوت | أخيرة

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - رويترز - جرى تعميد الأميرة تشارلوت ابنة الأمير وليام وزوجته كيت أول من أمس بمياه جاؤوا بها من نهر الأردن، فيما تجمعت حشود لرؤية العائلة في أول ظهور جماعي لها منذ ولادة الأميرة الصغيرة في مايو. واقيمت مراسم التعميد في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام بشرق انكلترا حيث يملك وليام وكيت دوق ودوقة كمبردجمنزلا ريفيا. واشتق الاسم الكامل للأميرة تشارلوت إليزابيث ديانا من اسمي جدتها الأميرة الراحلة ديانا وجدة أبيها الملكة إليزابيث. وغادرت تشارلوت الكنيسة في عربة أطفال سوداء تقودها كيت بينما كان يرتدي شقيقها الأكبر الأمير جورج قميصا أبيض وبنطالا أحمر قصيرا ويسير ممسكا بيد والده. وأشرف على التعميد كبير أساقفة كانتربري والأب الروحي للكنيسة الانجيلية جاستن ويلبي الذي أشرف سابقا على تعميد الأمير جورج. وارتدت الأميرة ذات العباءة التي ارتداها جورج، وخاط الثوب صانع ملابس الملكة إليزابيث في نسخة طبق الأصل من ثوب استخدمته العائلة الملكية للمرة الأولى في 1841. وتشير وثائق إلى أن عمادة المسيح جرت في ما يسمونه «المغطس» حاليا، وهو بعيد في «وادي الخرار» بقرية بيت عنيا 59 كلم عن عمان، واعتمده الفاتيكان رسميا أثناء زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2000 للمغطس، واعترف به كمحج مسيحي، يزوره كل عام أكثر من 100 ألف. وليس «المغطس» الشهير بالأردن والمصنف للتراث العالمي في اليونيسكو، هو موقع من النهر كيفما كان، بل 3 برك تستمد مياهها من ينابيع طبيعية في «وادي الخرار» وتصب جميعها فيها والنهر معا. كما يضم موقعه واحة رعوية عند بداية الوادي، مجاورة للبرك التي تعود أهمها للعهد الروماني،، وإليها وإلى البركتين الأخريين، يحج المسيحيون بالآلاف كل عام. أما من لا يحج إلى البرك من العائلات المسيحية البارزة، فإنه يأتي بالماء منها لتعميد المواليد الجدد من الأبناء والأحفاد، كالعائلة البريطانية المالكة التي عمّدت معظم أفرادها بماء «المغطس» الشهير، وآخرهم قبل الأميرة شارلوت، هو شقيقها الأمير جورج، ففي أكتوبر 2013 تبلل وجهه بماء نهر الأردن أيضا.

مشاركة :