ثمن محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، جهود الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية الحكيمة والحازمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في سرعة إعادة 23 مواطنًا من العمالة المصرية التي احتجزت من قبل ميليشيات مسلحة داخل الأراضي الليبية، مؤكدًا أن ما بذلته الدولة المصرية في وقت قياسي خير رد على من يحاولون زعزعة الثقة بين المواطنين وقيادتهم السياسية والزعم بعدم اكتراثها أو اهتمامها لحياتهم ومشكلاتهم أيًا كانت ومهما كانت الظروف، وأنها بمثابة رسالة قوية لمن يتجرأ على المساس بأي مواطن مصري أو يقترب من ترابنا.وقال الشريف في بيان اليوم، إن الرئيس السيسي لا يزال يؤكد على تكامل الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة أعتى الأزمات وعلى كافة الأصعدة سواء في الداخل أو الخارج، وأنها بحق دولة قوية تعلي من شأن مواطنيها وقادرة على الوفاء بوعدها تجاه مواطنيها، حيث سبق للرئيس السيسي وأعلنها مرارًا وتكرارًا بأنه لن يترك مواطنًا يتألم وتجلى ذلك الأمر في حكمة التعامل مع أزمة هذه العمالة التي احتجزت في بقعة تشهد توترات كليبيا، وعادوا سالمين إلى وطنهم. وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن عملية إعادة المصريين المحتجزين في ليبيا يؤكد على نهج الحكومة المصرية والقيادة السياسية في السنوات الأخيرة في التعامل مع المصريين في الخارج، مما أحدث تغيرًا ملحوظًا في الملف، الذي كان يعاني من إهمال شديد قبل ثورة 30 يونيو.وشدد نقيب السادة الأشراف على أن مصر خلال السنوات الستة الماضية شهدت ولا زالت تغيرات جذرية في علاقاتها بمواطنيها وبدول العالم أجمع في تطور يعيد لهذا المواطن المصري مكانته الطبيعية التي تبوأها قديمًا بحكم حضارته التي صنعها وساد العالم بها قرونًا ثم قرون عديدة.ودعا وكيل مجلس النواب، المولى عز وجل لأن يوفق القيادة السياسية وأبطال القوات المسلحة والشرطة، ورجال الجيش الأبيض والعاملين إلى ما فيه صلاح هذا الوطن وتقدمه وأن يديم عليه استقراره وأمانه وأن يحفظ شعبه من كافة الإخطار التي تحيط به.
مشاركة :