جنيف فى 19 يونيو / وام / دعت الامم المتحدة فى بيان اليوم لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية جميع أطراف النزاع فى سوريا إلى تسهيل المرور الآمن للطلاب الذين يسافرون الى المناطق الحكومية لخوض امتحاناتهم الثانوية النهائية. وقالت المنظمة ان من المتوقع أن يسافر ما يصل الى 23 الف طالب معظمهم من الشمال الشرقى وأيضا من الشمال الغربى عبر خطوط النزاع الى المناطق الحكومية لاجراء الامتحانات المقرر أن تبدأ فى 21 يونيو وسينضمون إلى حوالي 250 الف طالب فى جميع أنحاء البلاد يجرون هذه الامتحانات . منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية فى سوريا ، عمران رضا والمنسق الإقليمى كيفين كينيدى قالا انه وفقا لتقارير فى حالتين على الأقل فقد حرم أعضاء الجماعات المسلحة غير الحكومية عشرات الطلاب من الأمان لدى عبورهم نقاط التفتيش فى محافظتى ادلب وحلب وهم فى طريقهم الى مراكز الامتحان واوضحا ان تقارير أخرى تشير الى تعرض الطلاب فى أماكن أخرى من البلاد بما فى ذلك محافظة الرقة للمضايقة والترهيب . البيان الذى نوه الى ان الاطفال فى سوريا يواجهون بالفعل مجموعة كبيرة من التحديات للبقاء فى المدرسة سواء بسبب النزوح او الاعمال العدائية او الفقر اشار الى ان جائحة كورونا ادت الى زيادة تعطيل الوصول الى التعليم الاساسى ودعت المنظمة الى اتاحة بيئة واقية لجميع الطلاب الخاضعين للامتحانات فى جميع أنحاء البلاد بدعم أماكن الايواء والامتحان اضافة الى اتخاذ تدابير للحماية من فيروس كورونا .