أجرت رولز-رويس لقاءً مع مصور ناشيونال جيوغرافيك والمستكشف الحائز جوائز كوري ريتشاردز في أحدث فيلم ضمن سلسلة لقاءات «إبداعات ملهمة» التي أطلقتها رولز-رويس. لطالما كان الإلهام والأعمال الفريدة الملهمة جوهر شركة رولز-رويس، بدءا من بناء كل سيارة يدويا في المركز العالمي للتميّز في الصناعة الفارهة في جودوود غربي ساسكس، وصولا إلى إنشاء تطبيق (ويسبرز) الرقمي في سبيل إسعاد عملائها وإلهامهم من حول العالم. ويستعرض الفيلم رؤية ريتشاردز التي تتمحور حول المخاطرة والسعي إلى الكمال، وهي بمثابة قاسم مشترك يجمع بينه وبين شركة رولز-رويس. اتخذت حياة ريتشاردز مسارا غير اعتيادي؛ فقد عاش طفولةً صعبة حتى أنه تسلق قمة إفرست من دون كمية إضافية من الأكسجين. وبفضل حرفيته في التصوير الفوتوغرافي استطاع أن يجوب العالم فتسلق قمم أنتاركتيكا التي لم يسبق أن وطأتها أقدام إنسان، وجبال الهيملايا في النيبال، حتى إنه زار مناطق الحرب التي طوتها غياهب النسيان في أنغولا وأوغندا وباكستان. وفي عام 2018 شارك ريتشاردز في «التحدي الأخير» الذي وثّق رحلته إلى بعض من أبعد المناطق في اسكتلندا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على متن سيارة رولز-رويس كالينان مموهة، فاختبرها إلى أقصى حدّ ليُثبت في نهاية المطاف أنها سيارة خارقة تستطيع التغلّب على مختلف أنواع التضاريس. وثّق ريتشاردز التحدي فيما خضعت سيارة كالينان لهذه التجارب النهائية قبل إطلاقها في جميع أنحاء العالم في مايو 2018.وفي هذا الإطار علّق الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز تورستن-مولر أوتفوش قائلا: «كوري ريتشاردز شخصٌ استثنائي؛ فمهارته خلف عدسة الكاميرا ملهمة إلى حدٍّ يفوق الوصف. يعرض (التحدي الأخير) مرحلة الاختبار النهائية المُضنية التي خضعت لها سيارة كالينان، ويجّسد فلسفتها القائمة على القيادة بفخامة سهلة على كلّ التضاريس في بعض أروع المواقع في العالم. كانت تلك حلقةً تاريخية تُضاف إلى سجل شركة رولز-رويس، وقد التقط مَشاهدَها مصورٌ استثنائي صاحب موهبة فذّة».