يني المتفق على الولاء للوطن والمحافظة على تاريخه وثقافته. وأعرب سموه لدى زيارته إلى مجلس الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، ومجلس عائلة الحواج، حيث تبادل التهاني بالشهر الفضيل، عن اعتزازه بعادات التواصل بين أبناء المجتمع الذي يعكس مدى تلاحم وتماسك الشعب البحريني بكافة أطيافه ومكوناته. وأشار سموه إلى أنه رغم التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وما صاحبها من تحديات طالت أسباب استقرار وأمن بعض المجتمعات فإن البحرين أثبتت من خلال تكاتف شعبها ووعيها الواسع بحقيقة ومجريات وطبيعة هذه التحديات مما زادها إصراراً على النأي عن مخاطر هذه التحديات والثبات على التوجه الصادق نحو السير خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمواصلة ما تم تدشينه من مبادرات الإصلاح والتطوير التي انتهجتها المملكة. وتطرق سموه مع أصحاب ورواد المجالس إلى عدد من أمور الشأن الوطني، مشيراً سموه إلى ما تتميز به البحرين من اقتصاد يخطو بخطوات ثابتة إلى جانب العمل مع القطاع الخاص في تأكيد مكانة البحرين الاقتصادية باعتباره شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الاقتصادية. من جانبهم، رحب أصحاب المجالس والحضور بزيارة سموه، منوهين بحرصه على عادته السنوية في زيارة مختلف المجالس الرمضانية والتواصل مع روادها فيما يهمهم من شؤون وقضايا.
مشاركة :