أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن بعض الزوجات عندما تواجه مشكلة بينها وبين زوجها، حتى لو كانت يسيرةً، تتعجل في استشارة صديقاتها وأهلها، دون محاولة منها لحلِّها؛ مما يتطلب كشف بعض الأسرار والعيوب للآخرين.وذكر في رسائله على هيئة نصائح أسرية اليوم، أن الزوج يفعل الفعل نفسَه، يحكي لأمه وإخوته، ويصطلح الزوجان ويبقىٰ ما في النفوس عند الأهل كما هو لم يتغير؛ قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَىٰ الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]. وأوضح الأزهر للفتوى، أن أفضل علاج لأي مشكلة بين الزوجين أن تبقى كما هي بينهما؛ لتكون سريعة الذوبان وسهلة الحل، إنما الشكوى للأهل والأصدقاء والزملاء والجيران، يؤدي إلى زيادة المشكلة وتفاقمها، وقد تكون سببًا من أسباب خراب البيت وضياع الأسرة، وإن كان لا بد من وسيط للإصلاح فليكن طرفًا عاقلًا حكيمًا.
مشاركة :