أكد الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف أن الحريص على الدين يأخذ بالأسباب مؤكدا أنه خطوة غلق المساجد والصلاة في المنزل كان الهدف الأساسي منها هو الوقاية من انتشار الأمراض.وأضاف رضا خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد إن فتح المساجد خلال فترة الأوبئة معصية لله سبحانه وتعالي، مؤكدا أنه في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه انتشر الطاعون وقال حينها سيدنا عمر: "أيها الناس الوباء كالنار والتجمعات هي وقود النار فتفرقوا عباد الله ولا تتجمعوا".وتابع أحد علماء الأزهر الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع القواعد الأساسية للأمة مؤكدا أنه عندما نزل الوباء في عهد الرسول كان لزاما الصلاة في البيت وتم وضع العبارة الشهيرة "إلا صلوا في بيوتكم..إلا صلوا في رحالكم".وأشار الشيخ إبراهيم رضا أنه على مدار العصور السابقة لم تسلم الشعوب والأمم من إنتشار الأوبئة وكان الحل لانقضاء الغمة هو إتباع تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء ونتوكل على الله وعلينا أن نكون عباد الله إخوانا.وقال أحد علماء الأزهر الشريف أنه يجب أن نكون عبادا مؤمنين مخلصين لله سبحانه وتعالى حتى تنكشف هذه الغمة عن الأمة.
مشاركة :