قال الدكتور أسامة رحومة رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، إن ما تردد حول إخفاء ليلة القدر من قبل وكالة ناسا لأبحاث الفضاء منذ عشر سنوات حتى لا يسلم العالم «غير صحيح». وأضاف الدكتور أسامة رحومة فى تصريحات خاصة لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن المعهد أجرى دراسة شارك فيها عدد من أساتذة المعمل واستمرت من عام 2000 حتى 2014 أى حوالى 15 عاما خاصة بالشهب التى تسقط على الأرض، وأكدت أن ما تردد من معلومات ومما نشر حول ناسا لا يمت للحقيقة بأى صلة. وأشار الدكتور أسامة رحومة إلى أنه تم الحصول على معلومات يومية طوال هذه الفترة واستنتجوا أنه بالفعل وصف الشهب فى القرآن بأنها ما يشبه القذائف من أجسام فى الفضاء أو فى السماء خارج الأرض وليست نجوم كما اعتقد سابقا وأنه من بعض مهام هذه الأجسام منع الشياطين والجنّ الذين كانوا يحاولون التسلل عبر السماء والاقتراب من الملأ الأعلى للتسمع واستراق السمع. وأكد الدكتور أسامة رحومة أنه بمتابعة معدل سقوط الشهب اليومى فى العشر الأواخر من رمضان فى الخمس عشرة سنة الماضية لم يجد المعهد أى تغييرا يذكر فى عدد زخات الشهب عن ما هو مألوف لبقية الشهور المتعارف على سقوط الزخات فيها، ولكن يمكن تصوير ضوء السماء بطرق أخرى.
مشاركة :