ليلى الخباز تهوى تربية القطط لأنها تشعرها بالسعادة والفرح

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زينب جابر شابة بسيطة ومستقلة اجتماعية بطبعها ولكنها تميل أكثر للانطوائية والهدوء.. عشقت تربية الحيوانات الأليفة ووجدت فيهم السعادة والفرح الذي يصعب على الإنسان العاقل توفيره.. تحملت الكثير من الصعاب واستنزفت المبالغ الكثيرة من اجل تربية حيواناتها التي عشقتها كعشق الاطفال عبر تقديمها الكثير لها وتحملها كما تتحمل الام ابنائها. ليلى علي حبيب الخباز احتضنت حيواناتها بحب وحنان وسعت للحفاظ عليها بعيداً عن التجارة وكسب الاموال. تحدثنا ليلى عن عشقها لتربية الحيوانات الأليفة انه بدأ منذ صغرها وأخذ يكبر شيئاً فشيئاً معها إلى أن قامت بشراء اول قطة لها سنة 2008 حيث كانت السعادة تغمرها من الداخل، مبينة أسلوب تعاملها معهم قائلة بأنها تجلب السعادة فهي كأطفال يسلونها فتداعبهم وتمنحهم الحب والحنان من خلال معانقتها لهم وتوفيرها ما يتطلبون من مستلزمات.. وغيرها مستنبطة منهم السعادة التي يعجز الانسان عن توفيرها لها. وتواصل بأن علاقاتها وتعاملها مع الحيوانات تنبع من مبدأ الإحساس والشعور الذي يمثل اساس العلاقة من خلال اتباعها عدة اساليب منها أسلوب الإشارة والمتمثلة في اليد والحركة واللمس بالإضافة لتعابير الوجه التي لها دور مهم في توصيل الرسالة لهم. وتعبر ليلى عن تكيف القطط معها بقولها إن القطط تتعود على البيئة تدريجياً من خلال تعليمها وتعلمها على صاحبها منذ نشأتها، فالقطط ذكية وتفهم كل ما يدور حولها ولكنها تحتاج إلى من يحسن التصرف معها. وتشير الى انها تربي حيواناتها في منزلها ولا يوجد مكان مخصص لها، لافتة الى اهتمامها وتوفيرها الادوات الخاصة بهذه الحيوانات من حيث أدوات النظافة والسباحة والمشط وبعض الأدوات الأخرى الضرورية وهي من يتولى مهام التنظيف وترتيب المكان اليومي وتوكل المسؤولية لأختها وصديقتها وقت عملها وفي حال سفرها. وتقول ليلى ان تربية الحيوانات مكلفة حيث تستنزف مبالغ كثيرة تؤثر على الميزانية الخاصة وتسبب الضيق المالي نظير توفير المستلزمات الضرورية فقط والتي تستهلك 60 ديناراً أو أكثر خصوصاً بأنها تربي أيضاً انواعاً اخرى من الطيور كالببغاء وطائر المينا ما يضاعف الضغط في ميزانيتها الا انها ستظل تعشق هذه الحيوانات وتتمسك بها دون التخلي أو صرف النظر عنها. وتقول بأنها تمتلك من القطط حالياً خمس كبيرة وخمس قطط صغيرة وستضطر حالياً لبيع الصغيرة ليس بهدف التجارة وانما لعدم قدرتها على تحمل التكاليف وحرصاً منها لتقديم العناية لها من قبل اشخاص آخرين. وتستذكر بأنها كانت تحتفظ بقطة تحبها جداً ومن أغلى انواع القطط الا انها فقدتها من منزلها منذ ما يقارب الشهرين فحزنت حزناً شديداً لفراقها، فحرصت في حينها على نشر صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت مبلغا لمن يعثر عليها الا انها لم تجدها.. متمنيةً ان تراها للحظة لتضمها بعيداً عن البيع والتجارة. أما عن الصعوبات والردود التي واجهتها فتفيد بأن مشكلة التكاثر والضيق المالي ومحدودية الراتب هي العائق الوحيد وراء ذلك، فاتجهت إلى تعقيم الذكور لحل مشكلة التكاثر وحتى تولي لهم الاهتمام الاكبر ولمنع تشردهم خارج المنزل، اما بالنسبة للردود السلبية فقد واجهت الكثير من الانتقادات خصوصا من قبل الاهل والصديقات لمعرفتهم بعدم وجود مكان مخصص للحيوانات والمبالغ التي تصرفها محرضين على بيعها للاستفادة من المبلغ في اشياء اكثر فائدة الا انها ترفض الاستغناء عن هذه الحيوانات وتؤكد استعدادها التام لخسارة راتبها من أجل حصولها على السعادة التي يمنحونها لها. وعن اهدافها المستقبلية تقول ليلى بأنها تتطلع لعمل مشروع خاص بتربية الحيوانات الأليفة وفتح مكان لهم، وقريباً ستقوم بتجهيز غرفة خاصة بهم بشكل مؤقت وتختتم بشكرها لأهلها نظير تحملهم وصبرهم على هوايتها المتعبة.

مشاركة :