أصدر مفتي الإخوان الليبي المعزول، الصادق الغرياني، اليوم الجمعة، فتوى بتكفير كل من ينتمي إلى الجيش الليبي، ودهعاء إلى قتلهم واستباحة دمائهم، حتي إذا كانوا أسري عند ميليشيات الوفاق، في مشهد يذكرنا بما كان يقوم به تنظيم داعش والجماعات الأرهابية.وقام الغرياني، ببث فتواه ممن قناة من داخل تركيا، التي تمد مليشيات الوفاق بالمرتزقة السوريين، وتقدم لهم أموال والاسلحة لقتل الشعب الليبي، سعىً من أردوغان في تحقيق مطامعة وسرقة ثروات الشعب الليبي. من هو الأرهابي الصادق الغرياني لم يدع إلى سبيل ربه بـ"الحكمة" ولم ينتهج طريق "الموعظة الحسنة"، بل انتقل الصادق الغرياني إلى أرذل العمر وفتاواه ملطخة بدماء الأبرياء الليبيين.فمنذ عزله بقرار من مجلس النواب الليبي، وجد الغرياني ضالته في الإقامة بتركيا، وكلما امتد زحف الجيش الوطني نحو طرابلس رفع من نبرته العدائية باسم الدين للمشير خليفة حفتر والقوات المسلحة الليبية.وقبل أيام، خرج المفتي المعزول عبر إحدى القنوات الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الليبي.لم يراعِ الغرياني "78 عامًا" حرمة الدم الليبي فسارع كعادته إلى التحريض على سفك الدماء "غير الإخوانية"، فلم يكن غريبًا أن يصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الوطني الليبي بأن أهلها "كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام". وبات مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني أحد أبرز المدرجين على قائمة الإرهابيين التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" في 8 يونيو 2017. خرج الغرياني من "سلطة الإفتاء" في ليبيا لكنه لا يزال غطاءً لحكومة الوفاق الإخوانية غير الشرعية برئاسة فايز السراج.لمع نجم الغرياني حين صار أبرز داعمي مشروع (ليبيا الغد) لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل، لكنه مع بداية أحداث 2011 سارع إلى الدعوة للخروج على الرجل وقتاله. بفتاواه أشعل الغرياني النيران في النسيج الاجتماعي لأبناء ليبيا، لكن أبرز شرارته كانت في تحريضه عام 2012 على قتل أبناء مدينة بني وليد معقل قبيلة ورفلة، عقابا على وقوفهم بجانب الجيش الوطني.
مشاركة :