57 جريمة .. منظمات حقوقية تطالب مجلس حقوق الإنسان بالتصدي للإرهاب الإيراني

  • 6/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، اليوم معرضا حقوقيا (عن بُعد)، لفضح ‎الإرهاب الإيراني في ‎البحرين واليمن وسوريا، تم من خلاله توثيق 57 جريمة إرهابية لنظام إيران على هامش الدورة ‎الثالثة والأربعين لمجلس ‎حقوق الإنسان الدولي المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية. المعرض تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي  وتم ترجمته لعدد من اللغات وشارك فيه نشطاء من دول العالم.وتقدمت 11 منظمة حقوق إنسان عربية ودولية بنداء عاجل إلى مكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، ضد الإرهاب الإيراني في العالم، مطالبة المجلس بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي.تضمن النداء العاجل معلومات الجرائم الإرهابية التي ارتكبها النظام الإيراني حول العالم خلال 37 عامًا، مؤكدين أن يجب التصدي للإرهاب الصادر والممول من النظام الإيراني للعالم بعد أن ضرب هذا النظام عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية".وأكدوا أن سياسة التدخل الإيراني في الدول العربية الثلاث ليست بجديدة، أو طارئة، بل هي سياسة ممنهجة بدأت منذ قيام ثورة الخميني عام 1979، حيث دخلت طهران مرحلة التدخل المباشر القائم على الإرهاب، حين تسلم الحكم نظام "الولي الفقيه"، من خلال خطة عمل شاملة، تتبادل بها الأجهزة الرسمية الإيرانية الادوار في تمويل الارهاب العالمي وانتهاك حقوق الانسان.أرسل الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان المنسق العام للشبكة الحقوقية الدولية فيصل فولاذ النداء العاجل لمكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، بعد أن وقعت عليه منظمات: التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) والمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان ، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمنظمة الاحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، والمرصد البلوشي لحقوق الإنسان، والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان، والبوابة العربية لحقوق الإنسان، والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية.وتضمن سجل جرائم النظام الإيراني 57 بندا مذكورة بالوقائع والتواريخ كالآتي:1ـ تعدّ إيران تحت نظامها الحالي الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست عددًا من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها "حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق، حزب الله- الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، المليشيات الطائفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الأشتر في البحرين وغيرها كثير".وعلى إثر ذلك، تمت إدانة إيران من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوباتٌ دولية. كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية.2ـ في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطنًا أجنبيًا في لبنان بينهم 25 أمريكيًا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.3- في 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، وأدت إلى مقتل 63 شخصًا في السفارة.4- في 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.5- في 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل 64 فرنسيًا مدنيًا وعسكريًا.6- في 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحيًا سكنيًا، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.7- في 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج وفي عام 2019 هجوم علي ناقلات نفط خليجية.8- في 1984، هاجم حزب الله ملحقًا للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونتج عن الهجوم مقتل 24 شخصًا بينهم أمريكيون.9- في 1985، محاولة لتفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.10- في 1985، دبر النظام الإيراني اختطاف طائرة خطوط (TWA)، واحتجاز 39 راكبًا أمريكيًا على متنها مدة أسابيع.11- في 1986، حرضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.12- في 1987، شن اعمال ارهابية من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني.13- في 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي في طهران، في نفس العام الذي كشفت فيه محاولة إيران تهريب متفجرات مع حجاجها.14- في 1987، الاعتداء على القنصل السعودي في طهران .15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينات.16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار. وفي باريس عام 1991، اغتال الحرس الثوري الإيراني شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.17- في 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عددًا من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.18- في الفترة بين 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند.19- في 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس ببرلين.20- في 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصًا وإصابة نحو 300 آخرين.21- في 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانًا صحافيًا يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، وكان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم. 22- في 1996، تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصًا بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين.23- وفرت إيران ملاذًا آمنًا على أراضيها لعددٍ من زعامات التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.24- في 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنها مقتل عدد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.25- إحباط عدد من المرات مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في دول اخري وفي أوقات متفرقة.26- في 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له.27- إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأميركي على حدودها سلحت جماعات تختلف معها عرقيًا وطائفيًا.28- اصدار مجلس الشيوخ الأمريكي قرارًا بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية.29- في 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.30- في 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق،، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة.

مشاركة :