قال  المحلل السياسي، أندريه أنتيكوف، إنه إذا كانت تركيا تقصد من تحويل “إدلب” إلى منطقة “آمنة” للجماعات الإرهابية، فإن روسيا لن توافق على ذلك. وأوضح “أنتيكوف”، في تصريحات لـ”الغد”، أن أهداف روسيا في إدلب هي تحريرها من الجماعات الإرهابية وعودتها تحت سيطرة السلطات السورية. وأكد أن روسيا تبذل كل الجهود للحفاظ على الهدنة في ظل الخروقات المتبعه من جانب الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن  هدف موسكو هو عودة إدلب تحت سيطرة السلطات السورية. وتابع: “من وقت إلى أخر، نرى الخلافات بين روسيا وتركيا في ظل مقاتلة الجيش السوري للجماعات الإرهابية، مع وجود تحرير تدريجي بمناطق إدلب من جانب القوات السورية”. وكان قد أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة تدرس حالياً تحويل إدلب إلى منطقة آمنة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال أوغلو إن القوات المسلحة التركية وأجهزة الأمن المعنية ستقوم بإعادة تمركزها بحسب التطورات في المنقطة والحاجة للمراقبة بعد إرساء قواعد الأمن فيها. فيما أكد مراسل الغد في اسطنبول علام صبيحات، أن الجماعات المسلحة هي التحدي الأكبر، سواء لتركيا من جهة، أو أطراف أخرى وتحديدا روسيا والحكومة السورية من جهة أخرى. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ولفت مراسلنا إلى أن الجانب التركي يجري مباحثات مستمرة مع الجانب الروسي من أجل الوصول لصيغة ما تكون إدلب “آمنة” في حين أن الجانب الروسي يرى أن ذلك يكون بعد التخلص من الجماعات الإرهابية بالمدينة