محمد بن راشد يأمر بمساعدات عاجلة للاجئين والنازحين في بوركينا فاسو

  • 6/20/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوجيه مساعدات إنسانية عاجلة لغوث مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في دولة بوركينا فاسو، ودعم جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الساحل الوسطى، وتقديم العون للاجئين، خصوصاً في ما يتعلّق بمواجهة التحديات الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد-19»، عشيّة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام. وتنفيذاً لأمر سموه، غادرت مطار دبي الدولي أمس، متجهة إلى واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، طائرة شحن على متنها نحو 100 طن من المساعدات، خرجت من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، متضمنة 88 طناً من مواد الإغاثة الأساسية، و12 طناً من المواد والتجهيزات المعنية بالمساعدة في حالات «كوفيد-19»، بالتعاون مع المفوضية السامية، ومنظمة الصحة العالمية، التي تقود الجهود لمكافحة جائحة «كوفيد-19» بالشراكة مع جميع المنظمات الإنسانية. وتأتي الخطوة تأكيداً على حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن تكون الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لكل الشعوب الصديقة في الأزمات، وأن تكون دائماً مبادرة لغوث كل محتاج في حالات الشدائد والملمات. وتأتي مكرمة سموه في أعقاب إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ المنظمة العالمية المُكرّسة لإنقاذ الأرواح وحماية حقوق اللاجئين، حالة الطوارئ في منطقة الساحل الوسطى في بوركينا فاسو لحماية ومساعدة أكثر من 600 ألف من النازحين داخلياً، وهو رقم مرشح للزيادة في الأسابيع المقبلة. وقال رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية: محمد إبراهيم الشيباني، إن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تعمل على استيعاب وتسهيل مهمة جميع الأشخاص والمنظمات وكل من يقدم يد العون للمحتاجين ومساعدتهم على ذلك، عبر تمكينهم من العمل معاً كقوة واحدة للوصول إلى تحقيق هدف مشترك وهو تحسين الأوضاع الإنسانية حول العالم. وأوضح أن «المساعدات تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لآفاق تعزيز العمل الإنساني الدولي، وكيفية الارتقاء بمستوى مردوده الإيجابي». وأكد تنسيق شحنة المساعدات ودعمها من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، انطلاقاً من حرص دبي وقيادتها على توثيق التعاون مع كل المنظمات الدولية القادرة على إحداث أثر إيجابي في حياة كل من يحتاج إلى العون والمساعدة في مواجهة مواقف وأزمات صعبة. وتوفّر المستودعات العالمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومقرها «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» في دبي، خياراً استراتيجياً لتقديم المساعدة إلى من هم في أمس الحاجة إليها عن طريق الجو خلال حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم، خصوصاً إفريقيا، حيث ستوفر مستلزمات الإعاشة التي تتولى المفوضية نقلها إلى منطقة الساحل في بوركينا فاسو دعماً كبيراً للنازحين هناك. من ناحيتها، قالت مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات العربية المتحدة، نادية جبور، إن «المفوضية تقدّر اللفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تتزامن مع يوم اللاجئ العالمي، لاسيما أنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يواجه العالم تداعيات جائحة (كوفيد-19)»، مضيفة أنها «ستدعم استجابة المفوضية لأزمة النزوح الناجمة عن العنف ضد المدنيين في منطقة الساحل، التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ ونازح داخلياً وأشخاصاً عائدين». وتابعت: «تواجه منطقة الساحل الوسطى أزمة إنسانية واحتياجات كبيرة للحماية، مع محدودية الموارد المتاحة للأنشطة الإنسانية والتنموية. وقد أطلقت المفوضية أخيراً نداءً لتقديم المساعدة لإنقاذ حياة الأشخاص الذين تعنى بهم في منطقة الساحل، خصوصاً في ما يتعلق بتوفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية والوقاية والاستجابة لمختلف أشكال العنف الممارس ضد هؤلاء الأشخاص». - 100 طن من مواد الإعاشة وتجهيزات مكافحة «كوفيد-19» في طريقها إلى واغادوغو - محمد الشيباني: «نعمل على تسهيل مهمة كل من يقدّم مساعدة من شأنها تحسين الأوضاع الإنسانية حول العالم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :