عدن: الخليج شنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أمس الجمعة، هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي البلاد. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن الهجوم في الجوف تم من عدّة محاور، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني تتقدّم في مناطق قشعان والأبرش وسط تراجع وخسائر في صفوف الميليشيات. يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم خاطف شنته قوات الجيش الوطني، استهدف تجمّعاً للميليشيات الانقلابية في جبهة النضود بمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.وقال مصدر عسكري، إن الجيش نفّذ هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بالمحافظة. وأكد المصدر أن الجيش الوطني أطبق الحصار على مجاميع الميليشيات، واشتبك معهم وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى منها بالفرار، مشيراً إلى أن الجيش استعاد كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيات. وفي السياق ذاته، استهدف طيران التحالف ثلاثة أطقم تحمل تعزيزات تابعة للميليشيات، كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدميرها بالكامل. وكانت قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف أحبطت، عملية تسلل للحوثيين، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، شمالي اليمن. وقال قائد لواء (حرب 1) العميد محمد الغنيمي، إن قوات الجيش حاصرت الميليشيات الانقلابية في ثلاث محاور في جبال «الغرابة والجربة والمقصوص» ومثلث الصفراء من اتجاه تباب «الكازمي وعارف» ومن اتجاه مسطرة «مكحله» بعد محاولتهم التسلل والالتفاف على مواقع الجيش الوطني. وأشار إلى استهداف مروحيات التحالف تعزيزات حوثية قادمة من «جبل رهوان» ووادي «عار» كانت تحاول استقدام عناصر لإسناد الميليشيات. من جهة أخرى، قُتل القيادي الحوثي لطف زياد،المكنى باسم أبو أيوب، وثلاثة من مرافقيه، وأصيب آخرون، في اشتباكات مسلحة نشبت إثر خلافات داخلية بين الميليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تدخلت قيادات حوثية عليا لاحتواء الموقف وإنهاء التوتر. وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاشتباكات العنيفة اندلعت في قسم شرطة منطقة شملان فيما يبدو أنها بسبب نزاع على أرض، وأدت الاشتباكات إلى مقتل القيادي أبو أيوب وثلاثة من مرافقيه، كما قتل أحد أقارب القيادي الحوثي شقيق مدير قسم شرطة شملان يحيى الجائفي.
مشاركة :