في خضم حراك الشارع الأمريكي بعد مقتل جورج فلويد وجدل في أروقة السياسية حول التمييز العنصري بحق الأمريكيين من أصول إفريقية، يحظى يوم إحياء ذكرى انتهاء العبودية بأهمية خاصة. مع تعالي الأصوات المطالبة بالقطع النهائي مع تلك الحقبة وإزالة كل رموزها وإعادة النظر في أساليب عمل رجال الشرطة التي تتهم بالتعسف والتمييز في حق الأمريكيين من أصول إفريقية، مطالب شكلت موضوع استقطاب حاد في الشارع وموضوعا للتجاذب السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين، اضطر معه الرئيس دونالد ترامب إلى تغيير موعد مسيرة انتخابية كانت مقررة في مدينة تولسا التي اشتهرت بوقوع مذبحة عنصرية في بدايات القرن المنصرم.فما الذي تحمله ذكرى يوم الحرية هذه السنة للولايات المتحدة؟ وما مدى حضور المزايدات السياسية والتطلعات الانتخابية في تدبير ملف التمييز العنصري؟تابعوا RT على
مشاركة :