تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، بتذكار اعتراف المجمع المقدس الأرشيدياكون حبيب جرجس ومنحه لقب "القديس".الجدير بالذكر أن المجمع المقدس اعترف للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في جلسته بتاريخ ٢٠ يونيو ٢٠١٣ م بمنحه لقب القديس وبناءا على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمهم، بالإضافة إلى إمكانية ذكرهم في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجى المقدس "كتاب صلوات القداس الإلهى" الابصلمودية المقدسة "كتاب التسبحة"الجدير بالكرولد حبيب جرجس بالقاهرة في عام 1876م، والده توفي وهو يبلغ من العمر 6 سنوات، وأنهى دراسته بمدرسة الأقباط الثانوية في عام 1892م، وأصبح حبيب‏ ‏جرجس مربيا‏ ‏ومخططا‏ ‏ومعلما‏ ‏للأجيال‏ ‏القبطية على ‏ ‏امتداد‏ ‏نصف‏ ‏قرن‏ ‏منذ‏‏عام‏ 1900‏م‏ ‏حتى‏ ‏وفاته‏ ‏في‏ 21 ‏أغسطس‏ 1951 م وقد وقع عليه اختيار البابا كيرلس الخامس لمهمة صعبة وهى إنشاء مدرسة إكليريكية ولم يكن معه أي أموال للبناء، فأرسل حبيب جرجس لجمع التبرعات، فسافر حبيب جرجس إلى أنحاء مصر يتكلم ويعظ ويشجع الناس ويوضح لهم أهمية الإكليريكية. رأى حبيب جرجس أن خدمته بالوعظ وتعليم الكبار لم تكن كافية للنهوض بالكنيسة القبطية، ففكر في الاهتمام بالأطفال الصغار فأسس مدارس الأحد سنة 1900م وكان تأسيسه لمدارس الأحد هو العمود الرئيسي التى قامت عليها نهضة الكنيسة القبطية في القرن العشرين والواحد والعشرين اختير عضوًا للمجلس الملّي العام، ورُشِّح مطرانًا للجيزة سنة 1948 م. ولكن لم يقبل البابا يوساب رسامته لأنه لم يكن راهبًا.مرض لمدة عام قبل أن يتوفى ليلة عيد السيدة العذراء الموافق 21 أغسطس سنة 1951 م.