اختتم وفد إماراتي يمثل رابطة مصوري الإمارات بأبوظبي زيارته للملكة المغربية، التي استغرقت 5 أيام لحضور مهرجان شفشاون أونلاين الدولي للتصوير الفوتوغرافي في نسخته الثالثة بمدينة الشاون المغربية الواقعة أقصى شمالي البلاد على سلسلة جبال الريف، والتي اكتست جدران منازلها وعمارتها باللون الأزرق الفاتح ترحيبا بزوارها. وشارك في الوفد كل من المصورين الإماراتيين سعيد الشامسي ويوسف الحوسني، مستشار اتحاد المصورين العرب. كان إسماعيل أبوالحقوق، ممثل العاهل المغربي في إقليم شفشاون، افتتح المهرجان بحضور كل من محمد السفياني رئيس الجمعية الحضرية ورؤساء المصالح الخارجية وعدد كبير من الفنانين من مختلف المدن المغربية ومن دول أخرى. ووجه الفنان أحمد بن الأمين العلمي، مدير المهرجان، كلمة الافتتاح ثم تم تقديم لجنة التحكيم وعرض شريط ذاكرة الدورة الثانية من المهرجان، كما قُدمت كلمة وفد دولة فلسطين الشقيقة، ضيف شرف الدورة، إلى جانب عرض الصور المشاركة في المسابقة الرسمية. وقال سعيد الشامسي، إن معرض المهرجان تميز بتقديم الأعمال للجمهور الذي قدم من مختلف دول العالم من خلال عرضها فقط على شبكة الإنترنت من خلال موقع المهرجان، وأشار يوسف الحوسني إلى أن المهرجان أقيم تحت تحت شعار عالم واحد، رؤى متعددة وأشرفت على تنظيمه جمعية الشاون أونلاين، وطرح المشاركون على مائدة النقاش موضوع المناظر الطبيعية. وتضمن المهرجان فقرات متنوعة من معارض وتظاهرات فنية وترفيهية، وتكريم فنانين تألقوا في ميدان التصوير الفوتوغرافي محلياً ودولياً، وورشات تدريبية وندوات علمية وموائد مستديرة وجولات سياحية للتصوير الفوتوغرافي، ومسابقات أشرف عليها خبراء دوليون في مجال التصوير الفوتوغرافي من الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وإسبانيا والمغرب. وأكد أحمد بن الأمين، مدير المهرجان، أن اختيار موضوع المناظر الطبيعية جاء عن اقتناع من إدارة المهرجان بأنه إذا كانت المؤهلات الطبيعية وأيضاً الثقافية من بين أهم الأساسات الاقتصادية للمغرب، فإن السياحة هي إحدى الركائز الداعمة لها. وأوضح أنس البعبوع، رئيس جمعية الشاون أونلاين أن الهدف من هذه التظاهرة الفنية دمج الفنانين الهواة عبر احتكاكهم مع الفنانين المحترفين لتطوير قدراتهم و مهاراتهم الفنية، وتسليط الضوء على مجموعة من الفنانين الممارسين للتصوير الفوتوغرافي بالمدينة. وعن الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي قال البعبوع إنها تميزت باحتفائها بدولة فلسطين الشقيقة، إضافة إلى تسليط الضوء على فن التصوير الفوتوغرافي وعلى الفنانين الممارسين له احترافا وهواية، داخل المغرب، وخارجه.