لندن - صنع مقطع فيديو البهجة على موقع تويتر. ونشرت مغردة تدعى ثائرة مقطع فيديو للمعلق الرياضي اليمني بكر علوان يعلق على مقطع فيديو لحَكَمة غربية. وشوهد المقطع الذي يعود إلى صيف العام الماضي وأعيد نشره الأربعاء آلاف المرات. وبدت الحَكمة في الفيدو تموّه على اللاعبين، حيث ظهرت كأنها سترفع ورقة صفراء في وجه أحدهم لكنها أخرجت منديلا لتمسح به عرقها. وأثنى المغردون على سرعة بديهة علوان الذي أمطر الحكمة غزلا وشعرا. وقال علوان “هاتي يدك لكي أقبل عطرها”، وأضاف “بلمسة دراماتيكية الحكمة ترفع المنديل، يعني احترمي ثقافتنا الشعبية، في اليمن نتمنى أن تكون حياتنا صافية مثل وجهك”. وكتب علوان: بكر علوان | Bakr Alwan @bakralwan تفاجئت بهذه التغريدة.. وهذا المغزى من المقطع أن ينشره من لا يعرفك.. حتى يصل صوتي أكثر... إن أعجبكم الفيديو فتستطيعون مشاركته. . وشكراً لأديبتنا الرائعة ثائرة.. وسعدت بمعرفتك.. 😍🌹 https://twitter.com/Akrabawi10/status/1273373851150319616 … Thaera Akrabawi @Akrabawi10 المعلق نسي المباراة ... لكن لكل مقام مقال.. Embedded video 63 4:22 PM - Jun 18, 2020 Twitter Ads info and privacy 24 people are talking about this وعبّر آخر: Lo0o0lee999@ عندما يكون المعلق مثقفا يصدر هذا التعليق الجميل. واقترح مغرد مقطعا شعريا آخر يناسب الموقف فكتب: يحيى النعمي @yahyi_Alnemi Replying to @Akrabawi10 وتبسمت من بعد ما مكرت به فأصابه تعب الصبابة في تعب خدعته بالمنديل من دبرٍ وقد لعبت به لعباً وزمرة من لعب وهناك مرر بسمة من روحه في مشهد قتل الأعاجم والعرب 119 2:31 PM - Jun 18, 2020 Twitter Ads info and privacy 24 people are talking about this وتبين أن علوان أعاد تسجيل صوته على مقطع الفيديو الأصلي. وفي مقطع، يعود إلى يونيو من العام الماضي، يقول المعلق الرياضي تعليقا على ابتسامة الحكمة “الي ما (الذي لا) يضحك أعطيه بلوك”، ويردف “ما تمسحه ليس عرقا هذا عسل”. ولا يعرف أيضا إن كان المقطع أصليا أم أن صوت المعلق مركب. وتركيب الصوت من معلقين بات هواية لبعض الشباب الذين يتمنون حصولهم على وظيفة تمكنهم من اجتياز الهواية إلى الاحتراف. وتنتشر عدة مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي على شاكلة مقطع فيديو الحكمة وتطغى هذه المقاطع المركبة على الأصلية. ويتداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على أنها مقاطع أصلية. وكان معلق عربي تغزل باللاعبة الفرنسية لويزا نسيب لاعبة نادي ليون الفرنسي، لحظة تغييرها فى مباراة بالدوري الفرنسي لكرة القدم النسائية. وقال المعلق خلال تعليقه على تبديل لويزا “اللاعبة جميلة جدا رغم تعرضها للضغط والشمس والعرق طوال 48 دقيقة من اللعب، وتخرج من الملعب بهذا الجمال، لكن عندنا السيدة تضع مكياجًا وإذا سال المكياج تطلع شبه رونالدينيو قبل الشهرة”. وأثار مقطع الفيديو جدلا واسعا بشأن المعلق الذي يدعى سليمان العنزي وتبين أنه لا يعمل معلقا رياضيا وإنما يهوى التعليق على المباريات، وركب صوته على المقطع الأصلي. واعتذر العنزي للنساء العربيات بسبب الإساءة إليهن. وأوضح العنزي أنه اعتذر عن الواقعة بعدما أثارت استياء الكثيرين، مشيرًا إلى أنه يعلق بشكل ساخر في المقام الأول. وتنتشر عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تبرز التغزل باللاعبات أو المشجعات أو حتى الحكمات الأجنبيات، ما يعده معلقون دليلا على “الجفاف العاطفي”. وكان مغردون تداولوا العام الماضي مقطع فيديو لمعلق عربي يتغزل بإحدى مشجعات “اليوفي” خلال المُباراة التي جمعت بين يوفنتوس، وإنتر ميلان. وبمجرد تركيز عدسات الكاميرا على إحدى المشجعات ذات العيون الملونة، والشعر الأشقر، صاح المُعلق قائلًا “القشطة القمر دي.. بغمزة توقع خمسة.. خلاص مش عاوزين نشوف المباراة ونشوف القشطة دي”. وبات المشاهدون العرب قبل اختيار المحطة التي سيتابعون من خلالها مباراة كرة قدم، يفاضلون بين أسماء المعلقين، حيث لا تقل مهارة معلق المباراة في كابينة التعليق عن مهارة اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. واشتهر في السنوات الأخيرة العديد من المعلقين العرب، الذين أصبحوا عنوانًا للمباريات المشوقة، فيقترن حماس المشاهدة بالصوت، الذي لا يخفى مدى تأثيره على نقل أجواء ملعب المباراة عبر الشاشة. ويوجد في الوطن العربي الكثير من المعلقين الرياضيين، الذين سمعت أصواتهم على الشاشات التلفزيونية، وأصبحت لديهم قاعدة شعبية عريضة، بفضل تعليقاتهم الرياضية المميزة، التي تضفي على المباراة الحماس والمتعة.
مشاركة :