سان فرانسيسكو 19 يونيو 2020 (شينخوا) تركز الانتشار المستمر لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في حي ميشن في مدينة سان فرانسيسكو خلال الأسابيع الستة الأولى بشكل متزايد بين ذوي الدخل المنخفض من اللاتينيين الذين لم يتمكنوا من العمل من المنزل، وفقا لدراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو يوم الخميس. ووفرت مبادرة فحص مجتمعية، مسحة أنفية مجانية واختبارا للأجسام المضادة، بغض النظر عن ظهور الأعراض، لجميع المقيمين والعاملين في قسم مكتظ بالسكان في منطقة ميشن، التي تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين. ووصلت مبادرة الاختبار، التي قادها خبراء الأمراض المعدية لدى جامعة كاليفورنيا ومنظمون مجتمعيون من فريق العمل اللاتيني المعني بالمرض، إلى 3953 شخصا. وقالت ديان هافلير، كبيرة الباحثين والمؤلفة الرئيسية للدراسة، ورئيسة قسم فيروس نقص المناعة البشرية في جامعة كاليفورنيا: "وجدنا أن الإصابات التي وقعت حديثا في أواخر أبريل كانت تتركز بشكل حصري تقريبا بين ذوي الدخل المنخفض من اللاتينيين الذين يعملون في الخطوط الأمامية، في حين أن الإصابات في وقت سابق من المرض أثرت على الأشخاص بشكل متساو عبر النطاق العرقي والاقتصادي". وأضافت أن "هذا يشير إلى أن الآثار الصحية للظلم العرقي والاجتماعي والاقتصادي في المجتمع زادت خلال تنفيذ مرسوم الحجر الصحي في سان فرانسيسكو، وتساعد في تفسير سبب تأثر السكان اللاتينيين بالمرض على نحو غير متناسب".