أبدت وزارة الاستثمار تفاؤلًا بوضع الاستثمار في المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري، وأوضح وكيل خدمات واستشارات المستثمرين بوزارة الاستثمار إبراهيم السويل أنه استمرارًا للنجاحات التي حققتها البيئة الاستثمارية، فقد بلغ عدد تراخيص المشاريع الاستثمارية الأجنبية 348 ترخيصًا (73 % منها مشاريع أجنبية بالكامل) في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 19 % عن الفترة المشابهة من العام الماضي، و20 عن الربع الرابع من العام الماضي.وأضاف السويل، خلال لقاء نظمته لجنة الاستثمار الأجنبي بغرفة الشرقية، إن المركز قام بجملة ندوات «افتراضية» غرضها التوعية من أجل استمرارية الأعمال؛ إذ تم خلال الأشهر الماضية تنظيم 5 ندوات، بمشاركة 25 جهة حكومية، تحدث خلالها 33 خبيرًا، وحضرها أكثر من 500 شخص.وفي إطار الدعم والتواصل، فقد تلقى المركز ـ حسب السويل ـ 12920 اتصالًا من المستثمرين، وأجرى المركز 13319 اتصالًا للمتابعة والإجابة على الاستفسارات، وقدّم حوالي 2346 خدمة، وأنجز حوالي 845 ترخيصًا.وأكد على أن المركز قام بإجراء دارسة لاستطلاع آراء المستثمرين في المملكة حول التحديات التي تؤثر على الأعمال، وشملت أكثر من 1800 مستثمر، يمثلون 11 قطاعًا استثماريًا في مجالات الصناعة وتقنية المعلومات والخدمات المالية والخدمات اللوجيستية والإعلام.وقال المدير التنفيذي لإدارة حلول أعمال المستثمرين ماجد السعدي إن مركز الاستجابة مبادرة قدمتها وزارة الاستثمار للتغلب على التحديات التي قد يواجهها المستثمرون بسبب الوضع الحالي، وكذلك تسهيل أعمالهم؛ إذ يقوم المركز بالتواصل مع المستثمرين من أجل الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجههم في العملية الاستثمارية، وتوفير كافة المعلومات اللازمة لهم من خلال قنوات الاتصال المختلفة.وفي هذا المجال تقوم الوزارة ممثلة بالمركز بتحليل وفرز المشاكل حسب الأولوية، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية الرئيسية، ومراقبة الأداء اليومي، وإعداد التقارير، وتوفير المعلومات من خلال منصة الوزارة، والتواصل المعلوماتي مع الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، والقيام بحملات التوعية، وإرسال استبيانات لمعرفة التحديات التي تواجه المستثمرين.ومن أجل الوصول إلى نتائج إيجابية في هذا الشأن، فإن الوزارة عملت على أن تكون البيئة الداخلية مناسبة لاستقبال المراجعين، وبحكم الظروف الحالية فإنها عملت جهدها لأجل حل المشاكل الفنية لدى الموظفين، والسعي الجاد لتحويل كافة الخدمات لتصبح إلكترونية.
مشاركة :