قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستجري محادثات اليوم الجمعة لتحديد استراتيجيتها بشأن إيران للشهور المقبلة في ظل محادثات تجري في الأمم المتحدة وانتهاكات من جانب طهران لبنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في أكتوبر أجل حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران. وتقول الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 إنها ترغب في تمديد الحظر. وإذا لم يمدد مجلس الأمن الدولي الحظر فإن واشنطن هددت باللجوء إلى آلية حددها الاتفاق النووي تقضي بالعودة الفورية لفرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى انهيار الاتفاق النووي. وقال دبلوماسي أوروبي "وزراء الخارجية مجتمعون لبحث ما يمكن لأوروبا أن تفعله لوقف هذه الانتهاكات من جانب الإيرانيين مع الحفاظ على الاتفاق، لكنهم يبحثون أيضا كيف يمكن تجنب العودة للعقوبات في نيويورك." وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في بيان إن الوزراء المجتمعين في برلين سيبحثون أيضا تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووافق مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة على قرار قدمته الدول الثلاث اليوم الجمعة يدعو إيران للكف عن عدم السماح لمفتشيها بدخول موقعين قديمين والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.
مشاركة :