طهران 19 يونيو 2020 (شينخوا) اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الجمعة) أن إصدار قرار سياسي من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية، خطوة غير بناءة وغير مسؤولة وغير مقبولة، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الرسمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في بيان، إن إيران ترفض رفضا تاما للقرار السياسي وغير التقني لمجلس محافظي الوكالة. وتابع أن "تضخيم طلب الوكالة الدولية من قبل الولايات المتحدة جزء من مساعيها لخلق أزمة جديدة على طريق التعاون بين طهران والوكالة الدولية". ودعا موسوي أعضاء مجلس محافظي الوكالة إلى "الحذر من المساعي الأمريكية والإسرائيلية لإعادة فتح القضايا القديمة المزورة التي ثبت في السابق أنها لا أساس لها وأغلقت من قبل مجلس المحافظين". وأعرب موسوي عن إدانة طهران الشديدة لعرض القرار من قبل الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، مضيفا أنه خطوة مدعومة من الولايات المتحدة. وشدد على أنه على الدول التي أسست لقرار الوكالة تتحمل المسؤولية عن أي توتر في العلاقة بين إيران والوكالة وقبول التداعيات الناجمة عن ذلك. وتبنى مجلس محافظي الوكالة في وقت سابق اليوم، مشروع قرار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطلب من إيران إتاحة الوصول إلى منشأتين تشتبه الوكالة بوجود مواد نووية غير معلنة فيهما. وردا على ذلك، قال مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي إن طهران ترفض وتدين مشروع القرار الذي تقدمت به الترويكا الأوروبية، مؤكدا أن إيران ستتخذ الإجراء المناسب ردا على تبني هذا القرار وأن مقترحيه سيتحملون مسؤولية عواقبه.