فيينا: خلافات كبيرة بمفاوضات النووي الإيراني

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فيينا - وكالات - قال البيت الأبيض إن محادثات النووي الإيراني قد تتجاوز المهلة المحددة لها مساء اليوم .وقال مسؤول إيراني لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إن المحادثات قد تستمر حتى التاسع من يوليو مكررا ما قاله بعض البيت الأبيض وبعض الدبلوماسيين الغربيين. لكن كيري قال إن المفاوضين مازالوا يستهدفون الالتزام بالموعد النهائي اليوم الذي حددوه عندما انقضت المهلة النهائية الأصلية في الثلاثين من يونيو.واعتبر مصدر دبلوماسي ألماني أن سيناريو فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني "ليس مستبعدا"، وذلك خلال استراحة للمفاوضين في فيينا. وقال المصدر "لم نتوصل بعد (الى اتفاق). علينا ألا نقلل من أهمية أنه لم تتم بعد تسوية عدد من القضايا المهمة. لن يتم التوصل الى اتفاق بأي ثمن. اذا لم يحصل تحرك يتصل بهذه القضايا الحاسمة فالفشل غير مستبعد". وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من المحادثات بين وزراء خارجية إيران والدول الست الكبرى - الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، ألمانيا وفرنسا - في العاصمة النمساوية. ويسعى الوزراء الى التوصل الى اتفاق ينهي الخلاف المستمر منذ 13 عاما بشأن برنامج إيران النووي عبر خفض نشاطات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. والاسبوع الماضي تم تمديد المهلة النهائية سبعة أيام حتى اليوم الثلاثاء. ولكن مسؤولا إيرانيا لمح الاثنين الى أن وفده لم يعتبر مطلقا أن اليوم هو مهلة نهائية. وصرح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته للصحافيين "7 أو 8 يوليو، نحن لا نعتبر هذه تواريخ يجب أن ننهي فيها المهمة".و قال مسؤولون غربيون وايرانيون إن من بين القضايا التي تعرقل التوصل الى اتفاق نووي الخلاف بشأن عقوبات الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الباليستية الايراني وحظر أوسع على الأسلحة فيما تنتهي المهلة النهائية للتوصل للاتفاق اليوم . وقال دبلوماسي غربي لرويترز "يريد الايرانيون رفع العقوبات عن الصواريخ الباليستية. ويقولون إنه لا يوجد سبب لربطها بالمسألة النووية وهي وجهة نظر من الصعب قبولها... لا توجد رغبة في ذلك من جانبنا." وأكد مسؤولون غربيون وإيرانيون وجهة النظر تلك فيما تجمع وزراء خارجية القوى الست - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة - في فيينا في مسعى لإبرام اتفاق مع إيران بحلول مساء أمس . وقال مسؤول إيراني "الجانب الغربي لا يصر فحسب على إبقائها (الصواريخ الباليستية) تحت نطاق العقوبات بل وأن تعلق إيران برنامجها كذلك. " وتابع قوله "لكن إيران تصر على حقوقها وتقول إن كل العقوبات بما في ذلك على الصواريخ الباليستية ينبغي أن ترفع عندما ترفع عقوبات الأمم المتحدة." وبشكل منفصل أبلغ مسؤول ايراني الصحفيين في فيينا بشرط عدم نشر اسمه أن طهران تريد رفع حظر الأمم المتحدة على الأسلحة أيضا. ويريد الغرب أن يظل حظر الأسلحة مفروضا وقال دبلوماسي غربي كبير إن رفع الحظر "أمر غير مطروح للنقاش".

مشاركة :